أكد منير فخرى عبدالنور ، وزير التجارة و الصناعة ،لـ “ البورصة ” ، مشاركته فى الإجتماع الوزارى التاسع لمنظمة التجارة العالمية ، و المقرر عقده فى الفترة ما بين 3 إلى 6 ديسمبر المقبل ، بمدينة بالى الإندونيسية .
و كانت بعض التكهنات تشير إلى عدم حضور الوزير و الإكتفاء بممثل له ، وسط التوقعات غير المتفائلة بعدم تقديم أى جديد فيما يتعلق بتحرير التجارة العالمية أو إستئناف مفاوضات جولة الدوحة ، التى بدأت فى 2001 ، و توقفت بسبب تعنت الدول الكبرى و رفضها تقديم تخفيضات جمركية للدول النامية خاصة فيما يتعلق بتجارة السلع الزراعية .
و كان عبدالنور قد ناقش فى لقائه جيمس موران ، سفير الإتحاد الأوروبى فى القاهرة ، منتصف الشهر الماضى ، عددا من الموضوعات التي ستطرح خلال اجتماع منظمة التجارة العالمية فيما يتعلق بـ “تسهيل التجارة” باعتباره أحد الموضوعات الهامة المطروحة على مائدة مفاوضات المنظمة بجنيف حالياً، لافتاً إلى دور مصر المحوري كمحرك لكافة الدول النامية والدول الإفريقية في المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن.
كما ناقش أيضا عدد من الموضوعات التجارية الأخرى المطروحة قيد التفاوض حالياً تضمنت موضوعات الترانزيت والفحص قبل الشحن ، مؤكدا أهمية تحقيق تقدم ملموس في كافة المسائل التجارية العالقة قبل الاجتماع الوزاري المقبل لمنظمة التجارة العالمية بإندونيسيا.
و كان السبب الرئيسى فى توقف مفاوضات الدوحة ، الخلاف حول الملف الزراعى، حيث انتقدت الدول النامية سياسات الدول المتقدمة فيما يتعلق بتقديم دعم كبير لمصدريها، مما يعطيهم ميزة تنافسية فى الأسواق على حساب منتجات الدول النامية.