الشركة الإماراتية تهتم بالأرض مجدداً بعد 6 سنوات من اعتذارها عن شرائها
تتفاوض الشركة القابضة للسياحة وشركتها التابعة «إيجوث» مع شركة «إعمار – مصر للتنمية»، التابعة لـ «إعمار – الإماراتية»، للمشاركة فى تنمية 111 فداناً تابعة لـ «إيجوث» تجاورها مع قطعة أخرى تابعة لمحافظة السويس بمساحة 58 فداناً.
كشفت ميرفت حطبة، رئيسة الشركة القابضة للسياحة فى حوار مع «البورصة» عن تقديم شركة «إعمار – مصر» عرضاً للمشاركة فى مشروع إسكان سياحى يقام على أرض مملوكة لشركة إيجوث على مساحة 111 فداناً، 466 ألف متر، وبجوارها أرض تابعة لمحافظة السويس مساحتها 58 فداناً، 242 ألف متر، ستدخل فى المشروع بنظام حق الانتفاع من المحافظة بحسب المفاوضات معها.
أضافت حطبة أنه جار تأسيس شركة مشتركة لاستثمار الأرض، وقدرت التكلفة الاستثمارية للمشروع بـ 2 مليار جنيه، لإقامة إسكان سياحى وفندق بطاقة 120 غرفة ومركز تجارى وصحى واستشفاء علاجى للاستفادة من العيون المعدنية الدافئة بالأرض.
قالت مصادر مسئولة بشركة «إعمار – مصر» لـ «البورصة» إن الشركة تدرس الشراكة مع شركة إيجوث لتطوير الأرض، رافضة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حالياً.
يعود اهتمام شركة «إعمار – الإماراتية» بقطعة الأرض إلى عام 2007 عندما شاركت فى مزايدة طرحتها «إيجوث» لبيع الأرض، ، لكنها توقفت فى المزايدة على الأرض عند 1491 جنيهاً للمتر، بينما حسمتها شركة تحت التأسيس يساهم فيها عدد من المستثمرين الصناعيين بسعر 1761 جنيهاً للمتر بفارق جنيه واحد عن شركة رمكو.
رغم حلول عرض «إعمار» فى المركز الثالث فى المزايدة، لكن قطعة الأرض آلت إليها بعد تسييل الشركة القابضة للسياحة خطاب الضمان الخاص بالشركة الفائزة، واعتذار رمكو عن شرائها، لكن «إعمار» اعتذرت – أيضاً – عن إتمام الصفقة فى هذا التوقيت.
كان من المقرر، فى حال إتمام «إعمار» للصفقة، أن تسدد نحو 700 مليون جنيه قيمة أرض «إيجوث» و18 مليون جنيه سنوياً مقابل حق الانتفاع بأرض المحافظة لمدة 70 عاماً، تزاد بنسبة %5 كل 10 سنوات.