رفعت شركة القلعة للاستشارت المالية، حصتها فى شركة طاقة عربية، التابعة لها، إلى 65 بدلاً من %33.8، وذلك فى إطار خطتها للتحول إلى شركة استثمار قابضة، وتوظيف حصيلة زيادة رأس المال التى أجرتها مؤخراً فى الاستحواذ على حصص حاكمة فى الشركات التابعة لها خاصة فى خمسة قطاعات رئيسية وهى الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت.
قال المهندس خالد أبوبكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى، لشركة طاقة عربية لـ«البورصة»، إن شركته ستسفيد بشكل مباشر من زيادة رأسمال القلعة، من خلال استحواذ الأخيرة على حصة حاكمة فى الشركة لتصبح الشريك الرئيسى، بالإضافة إلى ضخ استثمارات جديدة فى الشركة لتنفيذ مجموعة من المشروعات التى تدرسها طاقة حالياً.
وأكد أن القلعة تتفاوض حاليا لاستكمال استحواذها على %100 من الشركة، رافضا الإفصاح عن المساهمين الذين شاركوا فى زيادة رأسمال القلعة عبر مبادلة أسهمهم فى طاقة، أو المساهمين المستمرين فى الشركة.
أشار إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، حاليا، وأن نجاح القلعة فى زيادة رأسمالها ستشجع باقى المستثمرين الذين ترددوا أو تخوفوا من مبادلة أسهمهم ورغبتهم بالاستمرار فى استثماراتهم بشركة الطاقة بدلا من تحمل نتائج أعمال جميع أنشطة القلعة.
و كانت الجمعية العمومية لشركة القلعة قد وافقت على زيادة رأسمالها المصدر بقيمة 3.64 مليار جنيه ليصل إلى 8 مليارات جنيه، عبر قدامى المساهمين بالقيمة الاسمية البالغة 5 جنيهات للسهم، وذلك فى اجتماعها يوم 20 أكتوبر 2013.
و أكد أبو بكر فى حوار مع «البورصة»، تنشره غدا، إن شركة طاقة تخطط لزيادة رأسمالها خلال الفترة المقبلة، لتمويل التوسعات التى تنفذها الشركة حاليا والمشروعات التى تخطط لها على المستوى المحلى والإقليمى، رافضاً الإفصاح عن قيمة الزيادة المرتقبة.
و قال إن رأسمال الشركة المدفوع بلغ 676 مليون جنيه، والمرخص 1.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أن قيمة زيادة رأس المال ستحددها المشروعات التى ستعتمدها الشركة خلال الفترة المقبلة، وقدر إجمالى استثمارات الشركة التراكمية بنحو 1.3 مليار جنيه.
استبعد أبوبكر طرح شركة طاقة عربية فى البورصة على المدى القريب أو خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة.