قال المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، لشركة طاقة عربية، إن الشركة وقعت عقوداً لتوليد وتوزيع الغاز مع عملائها، لتصل بقدراتها إلى 650 ميجاوات بنهاية عام 2018.
وأشار إلى ان جزءاً كبيراً من هذه الكميات سيقع على «طاقة» عبء توليدها بنفسها، وتخطط الشركة لإنشاء محطات توليد صغيرة ومتوسطة وأخرى للطاقات الجديدة والمتجددة وفى حاجة إلى استثمارات كبيرة.
أوضح ان قدرات التوزيع لشركة طاقة باور، ذراعها الاستثمارية فى مجال الكهرباء، بنهاية العام الماضي، بلغت 200 ميجاوات، وأنها تعدت هذا الرقم خلال العام الجاري، مشيراً إلى ان الشركة تنتج منها 70 ميجاوات فقط والباقى من إنتاج الحكومة.
وقال أبو بكر فى حوار لـ «البورصة»، إن الشركة وصلت إلى المرحلة النهائية، فى الدراسة التى تجريها لمشروع كبير لتوليد الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة، وتبحث مع الحكومة ـ حالياً ـ آلية تنفيذه، موضحاً ان المشروع خاص بالشركة وبعيداً عن المشروعات التى تطرحها الحكومة.
وأكد أن «طاقة عربية» تعتزم التوسع فى الاستثمار فى مجال توليد الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة خلال المرحلة المقبلة.