أكد الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج اﻷورام بجامعة عين شمس ورئيس أقسام اﻷورام بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن التحليل الجيني للأورام والاكتشاف المبكر له في السيدات أفضل وسائل العلاج، موضحا أن أورام الثدي 5 أنواع، مؤكدا أن اكثر من 20 % من السيدات لا يحتاجون إلى العلاج الكيميائي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السادس للجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء وقالت الدكتورة رباب جعفر أستاذ بقسم الأورام بالمعهد القومي للأورام وممثل الجمعية الدولية لﻷورام بفرنسا في منطقة شمال أفريقيا والشرق اﻷوسط إن الوقاية والاكتشاف المبكر أفضل وسيلة لعلاج أورام الثدي، مضيفة أنه يجب على السيدات بعد سن 40 عاما إجراء فحص دوري.
وأضافت أن هذا المرض وراثي ويجب إجراء فحوصات دورية للأنثى التي تصاب والدتها أو جدتها به، إلى جانب التدخين الذي يسبب المرض بشكل كبير، لافتة إلى أنه يتم اكتشاف المرض في الولايات المتحدة وهو لا يزال نصف سم فقط بسبب إجراء الفحوصات الدورية. وعن النانو جولد أكدت انه لا يزال تحت التجربة ولا يمكن تطبيقه في الفترة الحالية، كما انه لا يمكن اﻹفصاح عن نتائج التجارب في هذا التوقيت.
وأكدت أن العلاج الموجه هو أفضل وسيلة لعلاج أورام الثدي لأنه يعالج الخلل الجيني وليس له تأثير على باقي أعضاء الجسم، على خلاف العلاج الكيميائي الذي يحمل الكثير من المضاعفات على الجسم.
ومن جانبه أكد الدكتور ماجد أبوسعدة رئيس قسم النساء والتوليد بجامعة عين شمس أن اﻷورام في جسم المرأة لم تعد تتوقف على أطباء الأورام فقط ولكنه يستدعي تعاون جميع المتخصصين لوضع العلاج، لافتا إلى أن هناك تطعيمات يجب ان تتناولها اﻷنثى قبل الزواج لتفادي تعرضها ﻷورام عنق الرحم.
وطالب بتنفذ المسح الدوري على السيدات لتجنب استفحال المرض بالسيدات، لافتا إلى أنه يمكن اكتشاف المرض منذ بداية وجود نشاط غير مألوف للخلايا بجسم المرأة، كما يمكن علاجها في فترة وجيزة وبأسعار غير مكلفة.