تبدأ غرفة التجارة الامريكية فى القاهرة ، زيارة إلى الولايات المتحدة الإسبوع المقبل ، تستمر لمدة أسبوع ، لعقد لقاءات مكثفة مع الشركات الأمريكية و أعضاء الكونجرس و مراكزالأبحاث ، لتوضيح الصورة عن ما يجرى فى مصر .
و قال أنيس أكليمندوس ، رئيس الغرفة لـ ” البورصة ” :إن الزيارة تسهدف نقل ما وصفه بـ “وجهة النظر الحقيقية ” عن الأحداث فى مصر ، و مواجهة ما تكتبه الصحافة و ينشره الإعلام ، بالإضافة إلى الترويج للإستثمار فى مصر و تشجيع المستثمرين الأمريكان على إقامة مشروعاتهم فى مصر .
و قال إنه يتوقع أن يثير قرار المشير عبدالفتاح السيسى، قائد الجيش ووزير الدفاع ، الترشح لإنتخابات الرئاسة ،إعتراضات كبيرة فى أمريكا و بين بعض أعضاء الكونجرس ، و إستغلاله للإشارة إلى أن ما جرى بعد 30 يونيو كان إنقلابا ، إلا أنه أكد أن مصلحة البلاد هى الأهم حاليا ، و أن ترشح السيسى جاء بمطالب شعبية كبيرة و أن هذا هو “جوهر الديمقراطية ” .
و قال إن من المقرر أن تعقد الغرفة إجتماعا ، بحضور أعضاءها من الجانبين المصرى و الأمريكى ، يشارك فيها وزير التجارة و الصناعة ، منير فخرى عبدالنور ، لبحث آليات تشجيع رجال الأعمال على الإستثمار فى مصر .
و قال إن من المقرر أن تعقد الغرفة إجتماعا ، بحضور أعضاءها من الجانبين المصرى و الأمريكى ، يشارك فيها وزير التجارة و الصناعة ، منير فخرى عبدالنور ، لبحث آليات تشجيع رجال الأعمال على الإستثمار فى مصر .
و أشار إلى أنه يتفهم مخاوف الشباب و بعض القوى السياسية من إحتمال عودة النظام القديم أو تعزيز ما يطلق عليه ” حكم العسكر ” ، بعد قرار ترشح السيسى للرئاسة ، إلا أنه أكد أنه لا إمكانية لعودة البلاد للوراء و أنه لا يمكن الرجوع إلى فترة ما قبل ثورة يناير لأن الشعب ” كسر حاجز الخوف .
و قال إنه لم يعد واردا أن يظل أى شخص رئيسا للبلاد لعشرات السنوات كما حدث فى الماضى ، مشيرا إلى ان الدستور الجديد حدد لكل رئيس فترتين كحد أقصى ، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين كل مؤسسات الدولة .
و أضاف إنه كرجل ” عملى ” يؤيد ترشح المشير السيسى من أجل أن تتحرك البلاد للأمام و تستقر .
و قال إن السيسى سيرتدى ” بدلة مدنية ” ، و يشارك فى الإنتخابات ، و من ثم يأتى بآلية ديمقراطية ، مشيرا إلى أنه يعتقد أن أكثر من 70 % من الشعب يؤيد إنتخاب السيسى رئيسا للبلاد ، و هو ما يؤدى إلى الإستقرار لأنه إستطاع أن ” يكسب ثقة الناس ” .
قال أكليمندوس ، إن ترشح السيسى ، إرسالة للأمريكان و غيرهم فى مجتمع الأعمال بأن مصر فى طريقها لتولى رئاستها ، رجل قادر على إرساء الإستقرار لأوضاع البلاد ، ما يعزز من تهيئة المناخ اللازم للإستثمار و إقامة المشروعات .
و أكد أكليمندوس لـ ” البورصة ” أن الشركات الأمريكية العاملة فى مصر، “ترحب جدا” ، بإتجاه السيسى لخوض إنتخابات الرئاسة ، بما يدعم تنفيذ البلاد لخارطة الطريق و الإستقرار ، و تحقيق الوعود الحكومية بالإصلاح بدلا من مجرد الكلام دون تنفيذه .
و أضاف إن الشركات الأمريكية تبحث عن الإستقرار و الأمان و أن رئاسة السيسى للبلاد ستحقق ذلك ، مشيرا إلى أن ترشح المشير ” مطلب شعبى ” و أنه لايرى فى ترشحه عودة للحكم العسكرى .
و ردا على ما يثار حول رفض أمريكا ترشح السيسى للرئاسة و الحديث عن خلافات بين البلدين حاليا ، أكد أكليمندوس أن الغاية النهائية للشركات الأمريكية العاملة فى مصر ، ضمان و حماية إستثماراتهم و أعمالهم لتحقيق المكاسب ، و أنهم لا يعملون فى مصر من أجل “سواد عيوننا ” .