بحث الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل خلال إجتماعه مع الخبير الانجليزي أندرو الكوك التابع للإتحاد الأوربى نتائج الدراسة الذى أعدها الأخير عن تطوير المنطقة اللوجيستية ومنطقة الصناعات المكملة داخل نطاق ميناء شرق بورسعيد لخدمة الأرصفة والمحطات القائمة والمستقبلية .
وأوضح وزير النقل أن الدراسة التى تم إجراءها من قبل الخبير ستكون محل إهتمام وسيتم تقديمها لمشروع تنمية محور قناة السويس مضيفاً أن وزارة النقل تضع كل خبراتها وامكاناتها فى تطوير الموانئ المصرية واللوجيستيات فى خدمة المشروع القومى وذلك بالتنسيق مع هيئة قناة السويس .
وأكد الدكتور الدميرى على ضرورة قيام هيئة ميناء بورسعيد بالإستفادة من الدراسة وتوفير البنية التحتية المثلى وتحديد أولويات لمراحل التطوير والتمويل والذى يؤدى بدوره إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية للأراضى لخدمة المشروع الأكبر لتنمية قناة السويس وكذلك توفير الألية التى تمكن هيئة الميناء من تحقيق المراقبة المستمرة وتحديث وتخطيط استخدام الأراضي لمواكبة التطورات الجديدة سواء من حيث الشحن والخدمات اللوجستية والصناعات المكملة .
وأشار الدكتور إبراهيم الدميرى إلى أن الوزارة تقوم بالمشاركة فى كافة الدراسات التى يتم إجراءها والمتعلقة بمشروع محور تنمية قناة السويس إيماناً منها بقيمة هذا المشروع العملاق الذى سينقل الإقتصاد المصرى إلى العالمية من خلال المشروعات التى تتم فيه بصفة عامة والمشروعات المتعلقة بوزارة النقل والتى يتم تنفيذها بهيئة موانئ بورسعيد ( شرق – غرب ) وكذلك هيئة موانئ البحر الأحمر ( السخنة – الأدبية ) كما أن هذه المشروعات ستعود بالنفع على أبناء تلك المناطق والمناطق المجاورة حيث أنها مشروعات ذات كثافة عالية من حيث العمالة .