
هوت السندات الدولارية لدولة الأرجنتين وهى الأكثر انخفاضا فى الأسواق الناشئة ، فلم تستطع التدابير التى اتخذتها الحكومة الأرجنتينية سواء بخفض قيمة العملة أو رفع الفائدة الى تحسين قدرة الدولة على سداد ديونها المتفاقمة.
انخفضت السندات الأرجنتينية بالدولار أجل 2015 ب 3.88% لتصل الى 85.75 سنتا ، دافعا العائدات على تلك السندات الى الارتفاع ب19.12% ، و هى النسبة الأعلى منذ يونيو 2012، وفقا لبلومبيرج.
اتسع العائد الاضافى الذى يطلبه المستثمرون لامتلاك السندات الارجنتينية مقابل سندات الخزانة الأمريكية ب75 نقطة أساس لتصل الى 1.142 نقطة أساس .
تفقد الأرجنتين الاحتياطات من العملة الأجنبية فى اسرع وتيرة لها لأكثر من عقد من الزمان ، و يقدر التضخم بها 28% بالاضافة الى هروب رؤوس الأموال من اسواقها المالية.
و انخفض مصدر الأموال التى تعتمد عليها الدولة لسداد الديون و تمويل واردات الطاقة الى أدنى مستوى له فى سبع سنوات بقيمة 28.3 مليار دولار .
و اضطرت الحكومة الأرجنتينية الى خفض قيمة البيزو 15% الاسبوع الماضى و رفع سعر الفائدة بحوالى 6 نقاط مئوية.
على الرغم من كل هذه التدابير التى تمارسها الأرجنتين الا أنها لم تساعد على انهاء القلق من قبل المستثمرين ما ادى الى هروب رؤوس الأموال.