وقعت شركة طاقة عربية إتفاقية تعاون مشترك مع شركة نيون الفرنسية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، للتنسيق بين الشركتين والعمل ككيان واحد في المناقصات ومشروعات الطاقة المتجددة التي تطرحها الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وقع علي الإتفاقية المهندس هشام وجدى؛العضو المنتدب لقطاع الكهرباء بشركة طاقة عربية و رومان ديسروزيو؛ نائب العضو المنتدب لشركة نيون وبحضور كلا من المهندس خالد ابو بكر؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات طاقة عربية و باكينام كفافى؛ العضو المنتدب لمجموعة شركات طاقة عربية و زافيير بربارو الرئيس التنفيذي لشركة نيون،وذلك خلال إحتفالية كبرى بالعاصمة باريس .
وقالت باكينام كفافى العضو المنتدب لمجموعة شركات طاقة عربية إن هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها في السوق المصري، معتبرة أنها نقطة تحول هامة في مسار الشركة التي تسعى من خلال هذا التحالف إلى إكتساب المزيد من الخبرات في مجال الطاقة المتجددة التي ستساعد في سد العجز الذي عانت منه مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت كفافي أن الإتفاقية تتضمن قيام الشركتين بالدخول في مشروعات الطاقة المتجددة ككيان واحد بدء من مرحلة تقديم عروض تنافسية في المناقصات ومرورا بمراحل التمويل والبناء والتشغيل وتوزيع الكهرباء الناتجة عن تلك المشروعات.
وأوضحت أن شركة طاقة عربية تهتم بالدخول في مثل هذه الشراكات لدعم التوجه الذي انتهجته الحكومة المصرية خلال الشهور القليلة الماضية من حيث الإهتمام البالغ بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة ودراسة مشروعات الطاقة المتجددة مثل مشروع كوم أمبو بأسوان لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الشمسية.
وفي السياق ذاته، قال المهندس هشام وجدي، العضو المنتدب لقطاع الكهرباء بشركة طاقة عربية إن الدخول في شراكة مع شركة نيون الفرنسية سيحقق طفرة في أداء الشركة في مجال الطاقة المتجددة لتواصل شركة طاقة عربية ريادتها في هذا المجال بعد المشروعات العملاقة التي نفذتها في مجال توصيل الغاز وإمداد محطات الكهرباء بالوقود وتشغيل تلك المحطات.
وأضاف أن الشراكة الجديدة ستتيح لشركة طاقة عربية خوض تجارب جديدة وإكتساب مهارات وخبرات نادرة في السوق المصري، وتوسيع مشروعاتها الهادفة إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار وخلق المزيد من فرص العمل.
وأشار إلى أن شركة طاقة عربية لن تدخر جهدا لتوفير مصادر جديدة وبديلة للطاقة لسد العجز وتوفير كافة إحتياجات المواطن المصري.
من جانبه، أكد زافيير بربارو؛ الرئيس التنفيذي لشركة نيون أن التعاون مع شركة طاقة عربية هو أمر هام وضروري لأي شركة عالمية ترغب في العمل بالسوق المصري نظرا لما تتمتع به الشركة من ثقل وإحترام وقدرة على تنفيذ المشروعات العملاقة، فضلا عن استعدادها الدائم للتطوير.
وأضاف أن شركة نيون تؤمن بقدرة التحالف الجديد على مساندة الدولة المصرية في خلق موارد جديدة للطاقة ومواجهة تحديات المستقبل.
تعتبر مجموعة طاقة عربية واحدة من أهم شركات القطاع الخاص العاملة في مجال توزيع الطاقة في مصر بما لديها من خبرة تصل الي 18 عاما.
وتقوم المجموعة بالعديد من الأنشطة في مجال البنية الأساسية وتوزيع الطاقة إلي جانب توليد الطاقة وتسويق المنتجات البترولية. وقد تطور أداء شركة طاقة عربية لتحتل مكانة تنافسية مرموقة علي المستوي الإقليمي من خلال العديد من المشروعات علي مستوي الشرق الأوسط وأفريقيا. وتقدم طاقة عربية خدماتها من خلال أربعة شركات هي طاقة للغاز وطاقة للكهرباء وطاقة للهندسة والإنشاءات و طاقة للتسويق. ويصل عدد العاملين في الشركة إلي 3,400 عاملا يقدمون خدماتهم لتوزيع الطاقة في 12 محافظة داخل مصر. كما قامت الشركة بتوزيع ما يربو علي 880 ميجاوات من الكهرباء علي مدار الخمسة أعوام الماضية.
و شركة نيون هي شركة فرنسية منتجة للطاقة المتجددة، تتوفر لدى الشركة خبرة دولية قوية في توفير تكلفة الطاقة ، وبناء محطات توليد الطاقة الخضراء. وقد أطلقت أكثر من 200 ميجا وات مما جعل “نيون” تتختلف عن منافسيها من خلال نهج طويل الأجل موجه نحو انتاج الطاقة مع استراتيجية للتطوير والحفاظ على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية. وقد سَعت نيون خلال الـ5 سنوات الماضية ان تكون بين أكبر اللاعبين الفرنسيين في مجال الطاقة المتجددة. ولديها مكاتب في باريس، لشبونة، والمكسيك، وسيدني، القاهرة.