أليكس: شبكات المحمول .. البرودباند.. أجهزة الموبايل.. التحول إلى شركة متعددة المهام
تسعى شركة « هواوى » لاقتناص 4 فرص فى السوق المصرية، أولها استغلال توسع المشغلين فى إنشاء شبكات نتيجة تزايد مستخدمى المحمول، والثانية استغلال استراتيجية البرودباند التى أعلنت عنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتبارها مشروعاً قومياً، خاصة أن شركة هواوى لها باع طويل فى هذا المجال وساعدت 24 دولة على تنفيذ شبكة البرودباند، وهناك 12 عقداً عالمياً لتطوير الشبكات وقعت منها هواوى 11، وفقا أليكس لين، رئيس شركة هواوى للأجهزة المحمولة بشمال أفريقيا.
وأضاف لـ «البورصة»، أن ثالث الفرص التى تستهدفها الشركة هى التوسع فى طرح الأجهزة فى السوق، التى تطلقها بشكل دورى كان آخرها 5 أجهزة نهاية شهر ديسمبر الماضي، وآخر الفرص التحول من شركة IT إلى متعددة المهام تقدم الحلول المتكاملة والهارد وير والسوفت وير والشبكات، وتستغل هذا التكامل الذى بدأته منذ عامين لتقديم الحلول المتكاملة للقطاعات عن الأداء الأفضل لعملهم مثل البنوك والجهات الحكومية.
وتوقع أن تشهد مصر طفرة كبيرة فى قطاع الاتصالات، خاصة أن هدف استراتيجية الوزارة تحويل مصر إلى مركز الإنترنت من خلال البرودباند، ما يوفر الكثير من فرص الاستثمار فى هذا القطاع.
أشار إلى أن «هواوي» ساعدت شركات المحمول الثلاثة على كيفية إدارة الشبكات والتعامل مع المستخدمين من خلال تكنولوجيا الـ»نوك» الذى ابتكرته مؤخرا.
وقال إن مشروع البرودباند مهم لمصر بشكل كبير ليس فقط لقطاع الاتصالات لكن أيضا لمجال التعليم والصحة والسياحة ومكاتب العمل ويساعد على تنمية الدخل القومى لأى دولة، خاصة مصر فى هذا التوقيت تحتاج إلى زيادة الدخل القومى بشكل كبير، مدللاً على ذلك بتجربة كل من تونس وكوريا الجنوبية خلال عام 1980 حيث قررت الثانية الاستثمار فى هذا المجال، بينما رفضت تونس وكانت النتيجة تقدم كوريا بشكل كبير.
وعن الوضع السياسى الحالى الذى تعانيه البلاد أكد أن لديه قناعة بأن كل مشكلة توفر الكثير من الفرص والحلول أمام المستثمرين، مشيراً إلى أن شركته ستواصل العمل بالسوق المصرى حتى لو استمر الوضع الحالى لمدة عام آخر، حيث إن الشركة الأم تولى اهتماماً كبيراً بمكتبها فى مصر.
وأكد أن شركته تعمل فى أكثر من 140 دولة على مستوى العالم، إلا أن مكانة مصر كبيرة مقارنة بباقى الدول، وتعتبرها موقعاً مهماً لتغطية شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولـ«هواوي» مركزين لخدمة العملاء فى مصر، أحدهما يصدر %80 من خبرائه إلى الدول الخارجية لتوفير الدعم الفنى لتلك الدول، مؤكدا أن شركته تتجه لزيادة الاستثمارات فى مصر خلال الفترة المقبلة بنسب كبيرة.
أضاف أن شركته تسعى للدخول فى شراكات مع الجهات الحكومية وأى مؤسسات أخرى بنسب استثمارات كبيرة، لكنها لا تضع فى حسبانها رقم محدد لحصتها السوقية.