تجتمع الهيئة العامة للنقل النهرى – غداً الأربعاء – بهيئة عمليات القوات المسلحة للبدء فى المرحلة الثانية من تجارب مشروع تنظيم المجرى الملاحى للوحدات النهرية بنهر النيل إلكترونياً وتحديث البنية المعلوماتية والمعروف باسم «RIS».
وتمول الحكومة النمساوية المشروع بتعاون مشترك مع وزارة النقل عبر منحة لا ترد قيمتها 9.2 مليون يورو تم الاتفاق عليها عام 2009.
قال اللواء مصطفى عامر إن المرحلة الأولى انتهت بإجراء التجارب على 20 وحدة نهرية تم تركيب أجهزة التتبع فيها، ويناقش الاجتماع موعد بدء المرحلة الثانية من التجارب، ووضع جدول زمنى محدد للانتهاء من المشروع فى أقرب وقت.
كانت هيئة عمليات القوات المسلحة اعترضت على استكمال المشروع باستخدام ترددات التشغيل سواء عبر تردد موجات “VHF” أو من خلال موجات شرائح المحمول “GSM” لأجهزة التتبع خوفا من كشف بعض المناطق الحيوية للجيش بالقرب من المجرى الملاحى لنهر النيل.
أشار عامر لـ “البورصة” أن الجيش سيمنح هيئة النقل النهرى نطاقاً ترددياً بعيداً عن الترددات المستخدمة من قبل القوات المسلحة، وأن المفاوضات بين الجانبين شهدت تقدماً كبيراً.