قال أحمد فاروق شعبان، رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة، إن 600 دواء رخيص الثمن تستخدم لعلاج أمراض الكبد والربو والحساسية اختفت من الصيدليات بجانب نقص حاد فى ألبان الأطفال وأمصال «التيتانوس» الحيوى.
وقال شعبان لـ«البورصة» إن الأدوية المختفية تنتجها الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وتوقفت الشركات عن إنتاجها بسبب تدنى أسعارها وزيادة تكلفة إنتاجها عن سعر بيعها للجمهور.
واضاف ان البدائل الدوائية المتوفرة للاصناف الناقصة تزيد اسعارها بنحو 5 اضعاف، مما يزيد الأعباء على محدودى الدخل.
أشار إلى ان وزارة الصحة شكلت لجاناً متخصصة لدراسة تسعير الدواء والأدوية منتهية الصلاحية والنواقص بالتعاون مع نقابة الصيادلة، مؤكداً أن النقابة طالبت اكثر من مرة زيادة اسعار الدواء دون استجابة من الوزارة.
وتابع: ان زيادة أسعار الأدوية الرخيصة %20 لتوازى اسعار التكلفة مع هامش ربح قليل افضل للمريض من اللجوء للبدائل المستوردة التى تزيد أسعارها بأكثر من 5 أمثال.
وطالب رئيس لجنة الصيدليات، بإنشاء هيئة عليا للدواء تتولى مسئولية القطاع وتكون مستقلة القرار عن وزارة الصحة، مع الموافقة على تسمية الدواء بالإسم العلمى للحد من نقص الدواء.
أكد محسن خلف، رئيس مجلس ادارة ممفيس للأدوية لـ”البورصة” عدم وجود نواقص فى الأدوية التى تنتجها الشركات التابعة للقابضة الدوائية، قائلا:” الشركات الحكومية لا تستطيع التوقف عن إنتاج اى دواء طالما توفرت الخامات حتى وإن حققت خسائر”.