سجلت الصادرات غير البترولية انخفاضاً جماعيا ابريل الماضى بنحو %11 مسجلة 1.8 مليار دولار مقابل 2 مليار دولار خلال الفترة نفسها 2013.
وبلغ اجمالى الصادرات منذ بداية العام، وفقا لتقرير هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، 7.6 مليار دولار حتى نهاية الشهر الماضى مقابل 7.7 مليار دولار خلال 2013 بنقص مقداره %2.
بحسب التقرير فإن تلك القيمة مثلت %30 من المستهدف فى خطة مضاعفة الصادرات حتى نهاية العام الجارى والمقدرة بنحو 25 مليار دولار.
تراجعت صادرات قطاع الصناعات التعدينية بحوالى %39 مسجلة 139 مليون دولار نهاية ابريل الماضى، مقابل 227 مليون دولار خلال الفترة نفسها 2013.
وبحسب التقرير واصلت صادرات الصناعات الطبية تراجعها إلى %13 وسجلت 42 مليون دولار مقابل 49 مليون دولار.
وعزا سامى الحمبولي، أمين صندوق المجلس التصديرى للصناعات الدوائية، تراجع الصادرات الطبية إلى قرار المجلس الفترة الماضية شطب 4 شركات كبرى للعناية بالصحة من قائمة الشركات المدرجة ضمن قطاع مستحضرات التجميل والتى كانت ترفع الصادرات بالرغم من عدم انتمائها للقطاع.
وقال الحمبولى إن الشركات المشطوبة متخصصة فى صناعة المناديل الورقية وحفاضات الأطفال اضافة إلى شركة بروكتر آند جاميل المنتجة لمواد العناية الصحية مثل الصابون والشامبو.
وسجلت صادرات قطاع الحاصلات الزراعية 196 مليون دولار، مقابل 228 مليون دولار بتراجع %14 وانخفضت صادرات قطاع الصناعات الهندسية بنحو %27 وسجلت 152 مليون دولار، مقابل 207 ملايين دولار، وانخفضت صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 241 مليون دولار مقابل 284 مليون دولار بتراجع %15، حقق قطاع الغزل والمنسوجات تراجعا بقيمة %12 مسجلة 64 مليون دولار مقابل 73 مليون دولار.
بينما حقق قطاعا الأثاث والجلود ارتفاعات فى صادراتهما الشهر الماضى، وارتفعت صادرات الأثاث إلى 34 مليون دولار، مقابل 33 مليون دولار بزيادة %2، كما ارتفعت صادرات الجلود%21 مسجلة 20 مليون دولار مقابل 16 مليون دولار.
وواصلت صادرات الكتب والمصنفات الفنية تراجعها مسجلة مليون دولار مقابل 2 مليون دولار بتراجع %64 وتراجعت صادرات المفروشات %6 مسجلة 61 مليون دولار، مقابل 64 مليون دولار، انخفضت صادرات قطاع الملابس الجاهزة إلى 94 مليون دولار مقابل 121 مليون دولار بتراجع %22.
وقال عبد الغنى الاباصيري، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، أن تراجع حجم صادرات شهر ابريل 2014، أمر طبيعى فى ظل الوضع الامنى المهتز الذى جعل العملاء يطالبون شركات التصدير المصرية بتحمل جميع التكاليف وتمويلها حتى المراحل النهائية، وهو ما أثقل كاهل هذه الشركات وجعل صادراتها تتراجع.
أشار إلى أن من اسباب التراجع ما يسمى بالصادرات الوهمية، والتى تتمثل فى قيام شركات الملابس باستيراد الغزول من الخارج لتصنيعها ثم، تصديرها مصنعه مرة أخرى، بحيث لا يستفيد الاقتصاد سوى من القمية المضافة فقط، فى حين أن الحكومة تدفع دعم على القيمة الكلية، وهو من أقوى الأخطاء الحكومية.
وطالب الأباصيرى بضرورة زيادة الدعم من %8 إلى %16 على ان تكون على القيمة الكلية لصادرات الصناعات المصرية الخالصة مطالبا ايضا بتغيير قيادات الشركات القابضة، والغاء رسوم الحماية على الاقطان الواردة من الخارج والمتمثلة فى %5 رسوم جمركية، %10 ضريبة مبيعات.
واحتل قطاع الكيماويات والأسمدة المرتبة الثانية فى اكثر القطاعات تراجعاً مسجلا 351 مليون دولار مقابل 404 ملايين بتراجع %13، كما انخفضت صادرات قطاع مواد البناء إلى %32 وسجلت 305 ملايين دولار نهاية ابريل الماضى مقابل 447 مليونا الفترة نفسها 2013، وتراجعت صادرات قطاع الصناعات اليدوية إلى %17 مسجلة 137 مليون دولار مقابل 165 مليوناً.
ارتفع عدد المصدرين الجدد، بحسب التقرير، إلى 409 منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية ابريل بأجمالى صادرات 612 مليون جنيه.