مستقبل مصر فى الطاقة الجديدة والاقتصاد الأخضر
قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة إن مستقبل مصر مرهون بالتوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وتدوير المخلفات الصلبة.
أضافت إسكندر فى تصريحات لـ«البورصة» أن مبادرات فصل المخلفات من المنبع ستساهم فى حل أزمة الكهرباء حال التمكن من تجميع المرفوضات والهدف من المبادرة يتمثل فى فصل المواد الصلبة عن العضوية لتجنب مشكلة الفرز فى الشوارع، للمحافظة على نظافة البيئة، والاستفادة من المخلفات بإعادة تدويرها.
وقالت إن الفصل من المنبع أول خطوة فى مشروع تدوير المخلفات وتجميعها وهو ما يتطلب رسوماً من المواطنين، لتمضى المنظومة فى مسارها الصحيح.
وأضافت إسكندر أن الوزارة تسعى لخفض سقف الانبعاثات الضارة من المصانع لأنه عالى جداً، وتغليظ العقوبات على المصانع المشاركة فى التلوث البيئى.
وقالت وزيرة البيئة إن مستقبل مصر بيئياً يتمثل فى الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا يجب الاعتماد على البترول والغاز والسولار كمصادر وقود فقط.
قالت إن الوزارة انتهت من إعداد الاشتراطات والمعايير البيئية اللازمة لاستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت ورئيس الجمهورية الجديد هو الذى سيقر هذا البرنامج وتمثل هذه المعايير ميثاق شرف بين المصانع والمواطنين.
وأكدت ضرورة الاهتمام بالسياحة البيئية فى الفترة المقبلة للنهوض بمصر اقتصادياً.
توقعت إسكندر أن يطرأ تغيير لعدد من الوزراء فى الحكومة بعد أن يؤدى الرئيس الفائز فى الانتخابات اليمين الدستورية.
وأضافت أن فريقاً متميزاً فى وزارة البيئة وضع معايير واشتراطات جديدة تمت مناقشتها مع وزارة النقل تتعلق بشأن نقل الفحم واستخدامه وستتم مناقشتها مع باقى الوزارات.