قال سعيد هنرى، رئيس شركة تكنولوجيا معلومات الطيران «افيت» إنه تم الانتهاء من الدراسة الاقتصادية والفنية لمشروع إطلاق قمرين صناعيين بتكلفة 5 ملايين دولار.
وأضاف لـ «البورصة» أن الدراسة تمت بواسطة أحد المكاتب الاستشارية العالمية، موضحاً أن الدراسة تكلفت 5 ملايين دولار، وشركته ساهمت بـ%40 منها ومثلها شركة الملاحة الجوية التابعة للقابضة للمطارات، فضلاً عن تحمل صندوق دعم وتطوير الطيران %20 من تكلفتها.
تستهدف وزارة الطيران الاتصال مع الطائرات من خلال إرسال قمرين صناعيين يجوبان الفضاء لتغطية المدار الأرضى، ومتابعة الطائرة أثناء رحلتها أينما كانت، حيث سيتم إلغاء العمل بنظام المحطات الأرضية واستبداله بالأقمار الصناعية بحلول عام 2017.
ولفت هنرى إلى أن شركة نافى سات، المسئولة عن عملية إطلاق القمرين الصناعيين، بدأت فى مفاوضات مع بنوك مصرية منها البنك الأهلى وبنك مصر فضلاً عن وجود مفاوضات مع مستثمرين من دولتى الإمارات والسعودية للمساهمة فى تمويل المشروع الذى تبلغ تكلفته نحو 500 مليون دولار. وذكر أن الإدارة المصرية ممثلة فى وزارة الطيران المدنى تنوى أن يكون حجم التمويل المصرى فى تكلفة المشروع نحو %51 من التكلفة الاجمالية ليكون حق الإدارة فى يد الجانب المصرى. ويتسم المشروع الذى يعمل بتردد Ka – band، بالقدرة على بث جميع البيانات عن الطائرة وإحداثيات موقعها أثناء التحليق مع إرسال إشارات تصحيحية لموقع الطائرة، وبذلك تتلاشى نسبة الخطأ الموجودة فى النظام الحالى GPS.
ووفقاً لهنرى، فإن المفاوضات مع البنوك المصرية لتقديم قروض للمشروع، بينما يجرى التفاوض مع مستثمرين عرب لضخ استثمارات.