1.2مليون جنيه خسائر متوقعة لـ«ابن سينا» بعد رفع دعم الوقود
طالبت شركات توزيع الدواء بزيادة هامش الربح الذى تحصل عليه من شركات تصنيع الأدوية إلى 8% من ثمن المنتج النهائى للعبوة لمواجهة الزيادة الكبيرة التى شهدتها أسعار الوقود خلال الأيام الماضية.
ويبلغ هامش ربح شركات توزيع الدواء نحو %7 من سعر العبوة الدوائية مقابل %20 للصيدلى، ورفعت تلك النسبة إلى %9 بموجب القرار الوزارى رقم 499 الخاص بتسعير الدواء وزيادة هامش ربح الصيدلى والموزع لكنه لم يفعل حتى الآن.
قال وليم مهنا، رئيس رابطة موزعى الدواء، إن الرابطة تعتزم عقد اجتماع عاجل مع شركات تصنيع الدواء لبحث زيادة ربحيتها إلى %8 حتى لا تتأثر أنشطة تلك الشركات على توزيع الدواء فى المحافظات المصرية.
وأكد مهنا أن خسائر الشركات لن تظهر الا بعد أسبوعين على الاقل من بدء زيادات أسعار السولار والبنزين، مشيراً إلى أن الزيادات ستتحملها الشركات ولن ترفع أسعار الدواء على المستهلك بأى شكل من الاشكال.
وقال ربيع مرزوق، مدير عام شركة ابن سيناء لتوزيع الدواء، إن ارتفاع أسعار الوقود سوف يكبد الشركة خسائر تصل إلى 1.2 مليون جنيه سنوياً، أى ما يعادل 300 ألف جنيه شهرياً.
وأكد مرزوق أن شركات توزيع الدواء لن تصمت وستطالب بعقد اجتماع لرابطة موزعى الدواء لبحث زيادة ربحية الشركات من %7 إلى %8 بالاتفاق مع شركات إنتاج الدواء.
وتابع أن الشركات لن تخفض عدد رحلاتها إلى الصعيد والقرى النائية تقليلاً للخسائر، خاصة أنها تتعامل مع سلعة استراتيجية تتعلق بصحة المريض ولا يمكن الاستغناء عنها، قائلاً «المريض ينتظر الدواء يوميا ولا دخل له بالزيادات».
وأشار إلى أن الشركة تنظم 50 ألف رحلة يومياً لتوزيع الدواء على مناطق محافظة القاهرة وعدد كبير من المناطق النائية بالصعيد ووجه بحرى، مستبعدا تأثير زيادة أسعار البنزين على الأدوية فى ظل التسعير الجبري.
أضاف مرزوق أن الشركة تقطع مسافة 20 مليون كيلومتر فى الشهر بحجم مبيعات 13 مليون جنيه يومياً و400 مليون جنيه شهريا.
يذكر أن الزيادات الجديدة فى أسعار المنتجات البترولية التى حددها مجلس الوزراء فى القرار رقم 1160 رفعت سعر بنزين 95 إلى 6.25 جنيه بدلا من 5.80، وبنزين 92 إلى 2.60 بدلا من 185، وبنزين 80 إلى 1.60 جنيه. ولم تقتصر الزيادة على أسعار البنزين بل شملت السولار أيضا، ليرتفع إلى 1.80 جنيه بمواصفاته العادية والمخصوصة شامل ضريبة المبيعات بدلا من سعره الحالى 1.10 جنيه.