تواجه آبل حاليا مشكلة ليست بالهينة في تسويق حاسوبها اللوحي آيباد ، ويبدو ذلك جليا في تراجع مبيعات الحاسوب بنسبة وصلت إلى تسعة بالمئة خلال الربع السابق من العام، وقد فقدت آبل مكانتها في عالم الحاسوب اللوحي الذي كان لها السبق في خروجه إلى العالم، لصالح أجهزة منافسة.
والسؤال الهام هو لماذا حدث ذلك؟ والإجابة الحقيقية، رغم ما تبدو عليه من غرابة، هي أن الحاسوب متميز في إمكاناته وأدائه أكثر من اللازم!
يجري استخدام حواسيب آيباد من قبل مشتريها لفترات طويلة دون الحاجة إلى تغيير مكوناتها أو استبدالها بوحدات جديدة، حيث تطول فترات استخدام الوحدات المباعة.
أما بالنسبة لحواسيب أندرويد المنافسة الأقل سعرا، فهي أقل جودة ولا تتحمل فترات الاستخدام الطويلة، فالفترة المثالية لاستخدامها لا تتجاوز العام الواحد، وإن طالت الفترة لا يحتفظ الجهاز بقدرته على العمل بنفس الدرجة من الكفاءة.