قال مصطفى فرحات، الرئيس التنفيذى لموقع «نفهم» إن موقعه يستعد للعام الدراسى الجديد، موضحاً أن الموقع هو منصة تعليمية تهدف إلى توصيل المعلومة لطلاب مراحل التعليم الأساسى بطريقة سلسة وشيقة وذلك لحل مشكلة التعليم بطريقة مبتكرة، حيث يقدم خدمته فى صورة فيديوهات تعليمية مسجلة.
أضاف أن عدد مستخدميه بلغ نحو 270 ألف خلال التيرم الماضى، مستهدفاً 800 ألف مستخدم نهاية عام 2014، كما تخطى عدد الفيديوهات التعليمية المقٌدمة حوالى 17 ألف فيديو.
أوضح فرحات أن شركته تٌقدم المناهج التعليمية لمصر والسعودية وسوريا والجزائر مؤخراً مستهدفاً التوسع فى المنطقة العربية بأكملها.
أشار إلى أن «نفهم» أطلق تطبيقه على الأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد وحقق التطبيق 5 الاف تحميل مُنذ طرحه، مؤكداً أنها نسبة لا تذكر حيث يستهدف أن يحقق التطبيق 30 ألف تحميل بنهاية العام الجارى، كما يعتزم « نفهم» إطلاق نسخته الجديدة من التطبيق على أجهزة الايفون بحلول العام الدراسى الجديد مستهدفاً 20 ألف تحميل للتطبيق نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى التحضير لعمل برنامج للتواجد على ارض الواقع فى المدارس بداية من العام الدارسى الجديد وذلك بالتعاون مع شركة فودافون.
أوضح أن «نفهم» تعقد مسابقة شهرية للطلاب لتدعيمهم وتحفيزهم على الدراسة، بالتعاون مع شركة «إنتل» لمدة شهرين، مؤكداً أن «إنتل» منحت الطلاب الفائزين جوائز لتحفيزهم كالتابلت واللاب توب.
أكد فرحات أن موقعه لا يحتاج إلى مستثمرين فى هذه الفترة مقابل حصة بالشركة بل يُمكن أن يتعاون «نفهم» مع الشركات والمؤسسات التى تهتم بالعملية التعليمية، وأِشار إلى أن « نفهم» حصل على جائزة «سمو الشيخ سالم العالى الصباحى» بالكويت كأفضل المواقع التى تفيد المجتمع.
وعن المنافسة أوضح أن ما يقوم به موقعه يختلف عما تقدمه المواقع الأخرى المنافسة التى تهتم فقط بالتعليم الحر وليست متخصصة فى شىء بعينه، مشيراً إلى أن « نفهم» قام بإضافة خدمة التعليم الحر ايضآ ولاقى اقبالاً جيداً من قبل المستخدمين، كما أضاف «نفهم» بعض دروس النحو والفيزياء والرياضة والبحث العلمى حتى يتسنى للمستخدم تعلم هذه المناهج من بدايتها إلى نهايتها، مؤكداً أن «نفهم» بصدد إضافة خدمات أخرى.
وقال إن «نفهم» يحاول دائماً التواصل مع وزارة التربية والتعليم، ويقوم فرق العمل بحضور بعض اجتماعات الوزارة التى تناقش منظومة التعليم فى مصر كما يقوم «نفهم» بنشر فيديوهات الوزارة التعليمية عبر موقعه حتى يتوافر للطالب أكبر إفادة ممكنة.