الروبوتات المرنة وافد جديد على عالم التقنية، حيث يهدف مطوروها إلى استبدال الأجزاء الصلبة بمكونات من السليكون والهواء لتكون أكثر أمانا وأكثر قدرة على التحمل. ويعمل المهندسون حاليا على تطوير روبوتات يمكنها تسلق المباني وإجراء الجراحات الدقيقة، والفضل يرجع للأبحاث التي أجرتها جامعة “هارفارد“.
وما يجعل الأمر أكثر متعة أن “هارفارد” وضعت تلك الإمكانات بين يدي الأشخاص غير المتخصصين حيث توفر عبر موقعها ما هو مطلوب لتصميم هذا النوع من الروبوتات حيث يمكنك طباعتها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد أو اتباع التعليمات الموجودة في الأدلة الإرشادية لمعرفة كيفية تصميمها بنفسك.
وبعدها يمكن للمستخدم اتباع الخطوات الموجودة على الموقع الإلكتروني لإنتاج المكونات المطلوبة في هيئة من السليكون، والموقع يوفر لك روابط للأماكن التي يمكنك من خلالها شراء هذا النوع من المواد.
كما توفر لك كراسة الإرشادات التوجيهات المطلوبة لبناء لوحة تحكم بدائية يمكن استخدامها كما هي أو تعديلها لتلائم الاحتياجات التي سوف نستخدم فيها الروبوت.