رحيم : لن يتم الاستغناء عن العامليين ..وسيتم تعيينهم فى إماكن إدارية لمتابعة المشتركين
لاقى قرار وزارة الكهرباء بتركيب العدادات الذكية ” مسبقة الدفع” ترحيباً كبيراً من جانب المستهلكيين، نظراً للميزات العديدة التى ستعود على المواطنين وشركات الكهرباء،مع تكرار مهازل محصلين الكهرباء في المنازل والمصانع والشركات،من خلال القراءة الخاطئة والوهمية للعدادات .
وطرحت “البورصة”عدة تساؤلات حول موقف المحصليين والكشافيين فى حالة تركيب العدادات الذكية، وهل القرار مرتبط بوقف التعيينات داخل القطاع؟
فى البداية يقول المهندس محمد رحيم العضو المتفرغ لشركات الانتاج والنقل والتوزيع،إنة لن يتم الاستغناء عن المحصليين أو الكشافيين بعد تطبيق منظومة العدادات الذكية،موضحاً أنة سيتم تعيينهم فى إماكن إدارية أخرى،مثل متابعة المشتركيين ،فى حالة وجود أعطال فى العدادات.
أضاف أن وزارة الكهرباء تستهدف تعميم منظومة العداد الذكى على المدى الطويل وخلال 10 سنوات،لافتاً إلى أن العداد الالكترونى أكثر دقة من العدادات القديمة الميكانيكية ،وهو ما يمنح المستهلك ميزة أن يرى إستهلاكة اليومى والشهرى بكل شفافية ،ومميزات عديدة لشركات الكهرباء ومن أهمها عدم وجود متأخرات على المستهلكيين.
ومن جانبة قال المحاسب إبراهيم سالم أمين التخطيط بائتلاف العامليين بالكهرباء ومديرإدارة التحصيل بالبحيرة،أن العدادات الذكية ستهدد التعيينات فى قطاع الكهرباء،فى حالة تطبيقها على المدى القصير،لان المحصليين والكشافين يمثلون 30% من إجمالى الكوادر البشرية فى كل شركة،،أما أذا كانت على المدى الطويل خلال 10 سنوات،ستكون جيدة ،” يكون ناس طلعت على المعاش..وناس ماتت” بحسب تعبيرة.
أشار إلى أنة فى حالة تطبيق العداد الذكى سيحتاج 7 الاف مشترك لشخصيين فقط من الكهرباء للتعامل معهم،موضحاً أن المستهلك لن يحتاج سوى فنى يراجع العدادات،ومحاسب لتفيل الكارت على العداد.