عامر: التخطيط لتطوير مشروع سكنى بـ «الكينج مريوط» على 20 فداناً
تستهدف شركة معالم جروب للتنمية العقارية والمقاولات 100 مليون جنيه من تسويق مشروع «المنتزه إليجانس» وتخطط لتطوير مشروع سكنى بمنطقة الكينج مريرط على مساحة 20 فداناً.
قال إسلام عامر، مدير التسويق بالشركة، إن المنتزه اليجانس يقام بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية على مساحة 2730 متراً مربعاً، متوقعاً أن يصل إجمالى حجم مبيعات المشروع لنحو 100 مليون جنيه، بينما تستهدف الشركة مبيعات بقيمة 10 ملايين جنيه من المشروع خلال العام الحالي.
وتابع أن شركته انتهت من تسويق %60 من المشروع الذى يضم 4 عمارات سكنية وأنجزت %40 من إنشاءاته، ومن المخطط تسليمه منتصف عام 2016.
وأضاف عامر أن الشركة تخطط لإنشاء مشروع سكنى متكامل بمنطقة بحيرة كينج مريوط بالإسكندرية على مساحة 20 فدانا، ومن المقرر البدء فى تنفيذه مطلع العام المقبل، وتخصص مساحات للبيع كأراض فضاء بحد أدنى 450 متراً للقطعة، والجزء الآخر لإقامة مشروع سكني.
أوضح أن اتجاه الشركة لبيع أجزاء من المشروع أرض فضاء تحمل فكرة تسويقية لجذب العملاء حيث إنها تعتمد على توفير الأراضى بأقل سعر فى المنطقة يقدر بـ250 ألف جنيه للقطعة الواحدة وتصل إلى 850 ألفاً شاملة تكلفة البناء.
ولفت إلى أن المنتزه أصبحت من أهم المناطق التى تستهدفها شركات الاستثمار العقارى للتوسع فيها، خاصة بعد إقامة العديد من المدارس والسلاسل التجارية مما جذب الكثير من المستثمرين لبناء مجمعات سكنية بخلاف العمائر المنفصلة.
قال إن الشركة انتهت من تسويق %90 من مشروع أبراج «سموحة إيليت» الذى يضم من 4 عمارات على مساحة 2270 متراً مربعاً وجار تسليمه حالياً، مشيراً إلى أن سعر المتر يبدأ من 4700 جنيه للمتر، مضيفا أن الشركة تستهدف تسويق مشروع جديد بمنطقة كفر عبده على مساحة 255 متراً مربعاً مكون من 24 وحدة سكنية بسعر 6 آلاف جنيه للمتر.
وأضاف أن المجموعة تنفذ 3 مشروعات جديدة خارج محافظة الإسكندرية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة على مساحة 3 آلاف متر، مقسم إلى 3 قطع بسعر 4200 جنيه للمتر، ومن المتوقع الأنتهاء منها مطلع 2016.
وأشار عامر إلى أن أسعار فى محافظة الإسكندرية مرتفعة نسبياً مقارنة بالقاهرة، مرجعا ذلك إلى صغر حجم المدينة وندرة الأراضي.
وتوقع عامر أن يرتفع حجم الطلب الفترة المقبلة خاصة صيف 2015 نظراً للاستقرار السياسى، بالإضافة إلى بدء خروج المقاولين العاملين فى مجال البناء بشكل عشوائى بدون تراخيص بعد الحملات التى سنتها المحافظة لإزالة الأدوار غير المرخصة فى بعض المناطق، مؤكداً أن تلك الحملات لم تحقق أهدافها، إلا أنها تسبب فى حالة من الذعر لكل من المخالفين والعملاء.
وأكد عامر تراجع نشاط البناء المخالف فى الإسكندرية بسبب إحجام العملاء عن شراء تلك الوحدات بعد الهجوم الذى تعرضت له، مما كبد المقاولين المخالفين خسائر مادية كبيرة.
وأضاف أن عملية استخراج الرخصة فى الإسكندرية معقدة وتحتاج للعديد من الإجراءات والشهادات خاصة من وزارة الآثار التى تمثل أكبر تلك العوائق وتستغرق فترة استخراج رخصة البناء بالمحافظة مدة لا تقل عن 6 أشهر على الأقل، مقارنة بمحافظة القاهرة من حيث الوقت والإجراءات الميسرة والمنظمة.
وقال إن هناك عدداً من المناطق فى محافظة الإسكندرية بنيت بالكامل بشكل عشوائى، منها الفلكى وميامى الجديدة والسيوف وبعض مناطق العجمى، مشيراً إلى أن أغلب تلك المناطق لا تصلح للسكن وتحتاج إلى التدخل السريع من المحافظة باعتبارها كارثة من حيث الارتفاعات المخالفة والبناء بدون ترخيص والغش فى مواد البناء، خاصة أن أراضيها طينية لا يمكن البناء عليها إلا بأساسات تصل إلى عمق 24 متراً تحت الأرض، وهو ما لا يحدث من المقاولين فى ظل عدم عدم وجود الرقابة اللازمة على المنطقة.
ومن جانبه أشار عامر، إلى أن شركته غير مهتمة بالتعامل مع الوحدات التجارية والإدارية التى لا تخضع لقواعد ثابتة فى تحديد أسعارها خاصة داخل محافظة الإسكندرية.
كتب: منة الله هشام