بنكا «الإسكندرية» و«القاهرة» و«موبينيل» و«فودافون» و«اتصالات» أبرز العملاء
نعتزم التعاقد مع 10جهات حكومية خلال أيام لتوفير حلول «السوفت وير»
استعدنا معدلات النمو بعد التأثيرات السلبية عقب الثورة والتى وصلت إلى 40%
نتفاوض مع الجمارك تحت مظلة «الاتصالات» لتسهيل مرور البضائع
نستهدف التوسع محلياً وخارجياً وزيادة عدد الموظفين %50 خلال 2015
«الحوسبة السحابية» توفر %30 من إنفاق الشركات على الأقل وعلى الحكومة دعمها
حققت شركة Q.E.S الذراع الفنية فى مجال «السوفت وير» لشركة «ديل» للحاسبات والتكنولوجيا نمواً فى حجم أعمالها %300 خلال العام الحالى، وتخطط لنمو %50 خلال العام القادم من خلال تطبيق عدد من الخطوات التسويقية وزيادة عدد التعاقدات مع الجهات الحكومية والخاصة.
وتكمن أبرز التحديات التى تواجه Q.E.S محليا فى عدم استيعاب موظفى الجمارك أهمية السلع التى تستوردها الشركة إلى جانب بيروقراطية الحكومة المصرية ونظم العمل فى مصر، رغم ذلك تتوسع الشركة محليا وتعتبر مقرها المشغل لجميع البلدان المجاورة.
قال الدكتور أسامة علوان، المدير التنفيذى لشركة Q. E. S، إن شركته حققت نموا يصل إلى %300 خلال العام الحالى مقارنة بالماضي، وتستهدف معدل نمو %50 خلال 2015.
أكد أن Q.E.S تركز على توفير حلول سوفت وير لمساعدة إدارات الشركات الكبرى والمتخصصة فى تحليل قواعد البيانات، وتوفير تكنولوجيات تساعدهم فى سرعة انجاز أعمالهم.
أوضح أن شركته ابتكرت 320 حلاً حتى الآن للوصول لهذه الأهداف من أبرزها mountain solution الذى يساعد على معرفة ما يحدث فى الجهاز الخاص بالمستخدم من حيث البرامج ونظم التشغيل الذاتى وقواعد البنية الأساسية، وما يحدث فيها من خلال شاشة واحدة فى النظام تراقب جميع الأجهزة والشاشات الموجودة بالشركة.
أضاف أن من بين الحلول أيضاً حلاً آخر يمكّن من معرفة الإجابات عن أسئلة «من وماذا ومتى وما وكيف ولماذا» أو الأسئلة التى تبدأ بـ «W»، حيث تتمكن الشركة من مراقبة جميع هذه الخطوات على أجهزة الشركة، كما أنه لا يستطيع الموظف حذف أى خطوة اتخذها، ما يساعد على سرعة اتخاذ القرار، ولا يمكن لأى شركة معرفة هذه الخطوات إلا من خلال السوفت وير الذى تقدمه Q.E.S.
أشار إلى أن من أبرز العملاء الذين تتعاون معهم شركته بنكى إسكندرية والقاهرة وشركات موبينيل وفودافون واتصالات، لتسهيل إدارة نظم المعلومات بهذه الجهات ومساعدتها على الحلول التكنولوجية التى تقدمها.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات المتوسطة والصغيرة قال، إن «Q.E.S» تتعاون مع 2 مليون مستخدم حول العالم لتطوير النظم وإدارة قواعد البيانات من خلال استخدام Toad أشهر أنواع السوفت وير فى هذا الصدد وتعتمد عليه هذه النوعية من الشركات.
أما فيما يخص التعاون مع الأفراد، فأوضح أن شركته توفر تحديث قواعد البيانات بما يتناسب مع التطبيق الخاص بالعميل على هاتفه الخاص.
وكشف أن Q.E.S تتمكن من تقديم الدعم الفنى فى الداخل والخارج لعملائها حيث تمتلك أكثر من 15 استشارياً ومهندساً فى الدعم على أعلى مستوى فى التقنيات العلمية الحديثة، لافتاً إلى أن شركته تعتبر وكيلاً وداعماً فنياً قبل وبعد البيع لشركة Dell.
وفيما يتعلق بسعى الشركة التوسع خارجيا، أوضح أن Q.E.S تتواجد ببعض دول شمال أفريقيا أبرزها تونس من خلال 3 شركاء عمل، والمغرب عبر شريكين، وذلك من خلال عدد من شركاء العمل فى البلد المستهدف.
قال إن مصر تعد المركز الرئيسى لتقديم خدمات الشركة فى شمال أفريقيا ودول الخليج، وتمتلك Q.E.S فى مصر أكثر من 15 شريكا وتستهدف 25 خلال عام 2015، مشدداً على أن أبرز شركاء العمل محليا سنترا وإيجابى ودايركت المتخصصة فى تقديم حلول التقنيات للشركات والمؤسسات.
وكشف عن إجراء شركته مباحثات عمل مع شركاء جدد، خاصة بعد استقرار الوضع السياسى والأمنى فى مصر، والتغلب على التأثير السلبى الذى أعقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو على أعمال شركته.
قال إن Q.E.S تتواجد فى السوق المحلى منذ عام 2007، لافتا إلى أن حجم أعمالها تراجع بسبب انهيار الوضع السياسى والأمنى بعد ثورة يناير بنسبة تتراوح بين 30 و%40، كما تأثر السوق بأكمله من جراء هذه الأوضاع، ولم تتمكن الشركة خلال هذه الفترة من توقيع اتفاقيات جديدة، وكانت تكتفى بتجديد التعاقدات القديمة.
كشف عن سعى الشركة تحقيق معدل نمو يصل إلى %50 خلال عام 2015 مقارنة بالعام الحالى من خلال عدد من الخطط الحديثة التى تساعدها على ذلك، أهمها التوسع فى أعداد الموزعين المعتمدين والانتشار فى الدول الأخرى.
قال إن Q.E.S تتواجد فى القاهرة وتقدم الدعم من خلالها لجميع أنحاء الجمهورية وأيضاً للدول الخارجية سواء بالخليج فى السعودية ودبى وأبوظبى أو لشمال أفريقيا بتونس والمغرب، مشيراً إلى امكانية التوسع فى البلدان العربية عندما تهدأ الأوضاع الأمنية والسياسية.
أشار إلى أن شركته لديها 320 حلاً لترقية قواعد البيانات، ويبلغ عدد الموظفين الحاليين 25 فى الداخل وتسعى لزيادتهم وفقا لخطتها التوسعية فى السوق خلال 2015 بنسبة لا تقل عن %50، بينما يبلغ عددهم فى تونس 400 موظف، وينخفض إلى النصف فى المغرب حيث يصل إلى 200 موظفاً.
شدد على أن شركته تسعى إلى مساعدة قطاع تكنولوجيا المعلومات فى التحكم والسيطرة على أعماله واستخدام التقنيات الحديثة والاستفادة منها إلى أبعد مدى، كما تسعى لتدريب الموظفين بالشركات على هذه التقنيات بحيث تخلق مجتمعاً تكنولوجياً متطوراً ومواكباً للعصر.
ووفقاً لعلوان فإن أبرز التحديات التى تواجه شركته هى صعوبة إجراءات تخليص بعض السلع المستوردة، بسبب عدم دراية العاملين بالتفتيش على المنتجات التى تستوردها شركات حلول التقنيات.
أضاف أن من أهم التحديات التى تواجه الشركة أيضا البيروقراطية الحكومية والنظام العقيم الذى لاتزال تتعامل به، موضحا أن هذه المساوئ تعوق دخول مستثمرين جدد للسوق المحلي، حيث تمثل مؤشر قلق للمستثمر، فالمبدأ الذى يعمل به رجال الأعمال أن «رأس المال جبان» لا يمكن المجازفة به على الإطلاق فى بلد لن يوفر الحماية اللازمة.
وفيما يتعلق بثورة التشريعات الجديدة التى أعلنتها الحكومة شدد على أنها ستضع حلولا للأزمات الحالية فى بيئة الاستثمار، كما أنها ستكون سببا فى تشجيع دخول عدد غير قليل من المستثمرين الأجانب للسوق المحلى إذا نفذت بشكل منصف للمستثمر يضمن حقوقه ويحمى أمواله.
وطالب الحكومة بتقديم التسهيلات على النظام الجمركى للشركات، وتدريب العاملين بالجمارك على كيفية التفتيش على الأجهزة بالشكل السليم، لافتا إلى أنه أثناء تفتيش أحد المنتجات المستوردة لشركته «شاشة عرض بهارد» قام موظف الجمارك بتفكيك المنتج وإلقاء أجزاء منه فى القمامة بحجة أن بيان الاستيراد لم يحتو على جميع المنتجات الموجودة.
وأشار إلى أن شركته تتفاوض بشكل مستمر مع مصلحة الجمارك تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو بشكل مباشر لوضع حلول للمشاكل التى تواجه Q.E.S فى هذا الصدد، مقترحا تدريب مفتشى الجمارك تكنولوجياً أو أن يتم إيفاد مندوبين من قطاع تكنولوجيا المعلومات لتفتيش السلع الخاصة بالقطاع بشكل لائق وفنى يحافظ على المنتج وعلى رأسمال المستورد، كما أنه يساهم فى سرعة مرور المنتجات فى الجمارك.
وكشف عن عزم شركته إبرام 10 اتفاقيات جديدة مع جهات حكومية خلال الأيام المقبلة قبل نهاية العام لتبدأ فى تفعيل الاتفاقيات مع بداية 2015، موضحا أن تعامل Q.E.S مع الجهات الحكومية أكثر من الجهات الخاصة، على الرغم من أن شركته لم تسع لذلك.
وفيما يتعلق بمجال الحوسبة السحابية قال إنها تعمل على حفظ وإدارة وتنظيم بيانات وملفات الشركات كما تساعدها على حفظ سير أعمالها عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب تقليل انفاق الشركات بنسبة لا تقل عن %30، ويجب على الحكومة دعم دخولها للسوق المحلى لتتماشى مع الاتجاه العالمى فى هذا الصدد، لافتاً إلى أن شركته كانت أول من قدمها للسوق المحلى.