عرض البنك المركزي الروسي تقديم قروض بــ “العملة الصعبة” للبنوك والشركات، لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها، في خطوة تستهدف إنعاش العملة المحلية.
وقال المركزي الروسي اليوم الأربعاء: إنه سوف يقبل بتسديد التزامات الديون بالعملات الأجنبية، في عملية تبادل ضمانات مقابل القروض، ليعمل على إيجاد مخرج للشركات التي لا يمكنها التعامل في أسواق رؤوس الأموال العالمية بسبب العقوبات الغربية على روسيا، بحسب وكالة “رويترز”.
وتأتي خطوة البنك المركزي الروسي كأحد الإجراءات التي اتبعها البنك مؤخرًا في محاولة لخفض الضغوط البيعية على “الروبل” الذي سجل ثالث أسوأ أداء بين العملات العالمية خلال العام الجاري.
وتعاني روسيا من مخاوف المستثمرين عقب انهيار العملة، بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو بسبب الأزمة في أوكرانيا، والهبوط الحاد في أسعار النفط الذي يمثل لروسيا أحد أهم مصادر الدخل.
وكانت وكالة “ستاندرد أند بورز” أعلنت احتمالية خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الروسية، بعد أن وضعت التصنيف الائتماني للديون الروسية قيد المراقبة، بسبب تدهور المرونة النقدية في روسيا.