
قال عبد الفتاح ابراهيم، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، أن التجار تقوم بخلط اصناف القطن بين الوجه القبلى والوجه البحرى وهو يعد من اكبر الاساببا التى ادت الى فساد صناعة الغزل والنسيج وتدهورها.
أضاف ابراهيم أن احد اكبر المشكلات التى تواجة صناعة الغزل والنسيج هى تدهور احوال القطن المصرى وزراعته، بسبب الاهمال الواضح من الدولة له كمحصول استراتيجى.
وطالب ابراهيم بأهمية وضع سياسات حاكمة ، والعودة للعمل بنظام الدورة الزراعية، بالاضافة الى سن القوانين التى تحمى القطن المصرى من غش التجار.
اضاف ابراهيم انه لابد على الدولة من تنفيذ دورها الاساسي فى تسويق محصول القطن كأحد المحاصيل الاستراتيجية التى تتحكن فى الاقتصاد المصرى بشكل مباشر، وبالتالى الاهتمام بمصالح الفلاح كأحد اهم الخطوات وأوكلها للاهتمام بزراعة القطن والعمل على توفير احتياجاتة ومتطلباته الزراعية بأسعار مناسبة.
أضاف ابراهيم ان الفلاحين تواجه العديد من المشكلات اللوجيستية اثناء زراعتهم لمحصزل القطن لابد من التخلص منها.
وقال ابراهيم، انه لابد من خلق تكنولوجيا جديدة لجمع محصول القطن بدلاً من الاعتماد على الايدى العاملة نظراً لعزوف الايديى العاملة عن العمل به مثل اوزباكستان.