في ضوء أكبر مهرجان للأكلات الشعبية تدخل مصر في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق كشري في العالم قطره 10 أمتار، وارتفاعه 1.2 متر، ووزنه أكثر من 8 طن ويكفي لإطعام آلاف الأشخاص، وينظم المهرجان محل كشري “أبو طارق”الشهير بصناعة خلطة الكشري، الأكلة الشعبية الأكثر انتشارًا في مصر.
قال طارق يوسف ذكي مدير محل كشري “أبو طارق” في حواره لـ “البورصة” ان الطبق وزنه 8 الاف كيلو يأكله آلاف الأشخاص والباقي سوف يتم توزيعه على حالات بنك الطعام المصري في نفس اليوم، لافتاً أن ذلك يأتي في إطار الترويج لمصر سياحيًا وتنشيط السياحة.
وكشف طارق يوسف ابن الحاج يوسف ذكي “أبو طارق” أن طبق الكشري الذي سيدخل في موسعة جينيس اليوم تصل تكلفته إلى 400 ألف جنيه.
وأوضح أن سعر الطبق فارغ بلغت تكلفته 250 ألف جنيه، وبلغت تكلفة النقل والتوزيع لـ 8 طن من محل أبو طارق بوسط البلد إلى الطبق الضخم بحديقة الحرية في الزمالك 100 ألف جنيه، في حين أن تكلفة “الكشري” نفسه تصل إلى 50 ألف جنيه، مؤكداً أن ذلك بخلاف المرتبات والإعلان عن المهرجان.
وأعرب أن شركة “انجزني” هي المنظمة لمهرجان الكشري لاكبر طبق في التاريخ لندخل بمصر موسوعة جينيس للارقام القياسية، وليدخل فيها تحت بند أكبر طبق كشري في العالم.
وذكر طارق أن مهرجان الكشري يحتوي على 100 مطعم مختلف مشاركين بمختلف الأطعمة الشعبية والمكسيكية والصينية والحلويات الشرقية، ليتمتع الحاضرون بتذوق الأطعمة المختلفة المحببة إليهم
وأوضح طارق أن الطبق يسع لاستيعاب 16 ألف شخص وليس 1000 فقط اذا افترضنا أن متوسط الأكلة 500 جرام للفرد الواحد,
وقال طارق أن الهدف الأسمى لهذا لمهرجان الكشري هو تدعيم السياحة داخل مصر مؤكداً أن “أبو طارق” سيخوض التحدي مهما كانت الصعوبات، لافتاً أنه سيجذب جميع الأحداث والفعاليات العالمية المتعلقة بسياحة الطعام.
وأوضح أن المهرجان سيكون بحضور لجنة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية القادمين من لندن ووفود من أشهر الطهاة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الشركات المصرية التى سيقام المهرجان تحت رعايتها.
ويقدم المهرجان أكرم حسني، ويحيه فريق الروك المصري “كايروكي” الحاصل على جائزة أفضل فريق موسيقى في الشرق الأوسط عام 2013.
وأكد أبو طارق أنه لا ينتوى افتتاح فروع أخرى للحفاظ على جودة الطبق وطعم الكشري الذي ينفرد به المحل عن غيره.
وأكد أن صفحة “كلنا بنحب كشري أبو طارق” هي الصفحة الرسمية للمحل ووصل عدد المشاركين عليها 1.4 مليون شخص، لافتاً أن القائمين عليها حالياً هم المحبين لكشري “أبو طارق” تلبية لرغبتهم.
وأكد أن محل “أبو طارق” لم يغلق منذ الثورة وحتى الآن مهما كانت أعمال التخريب التي كانت تجوب جميع أنحاء وسط البلد آن ذاك.
وذكر طارق أن المحل تخطى عمره الـ 50 عاماً ، منذ أن تم إنشاءه خلال عام 1963 بعد أن كانت مجرد عربة كشري صغيرة لافتاً أنها مازالت موجودة حتى الآن، لتتحول إلى أكبر محل كشري في مصر، الصانع لأكبر طبق كشري في العالم على مدار التاريخ