نمى الاقتصاد الصيني العام الماضي بأبطأ وتيرة له في حوالي ربع قرن، رغم تجاوزها الاقتصاد الأمريكي كأكبر اقتصاد في العالم من حيث القوة الشرائية.
ويعد النمو السنوي بنسبة 7.4% في 2014 هو الأبطأ منذ 1990 عندما واجهت الدولة عقوبات دولية في أعقاب مذبحة ميدان تيانامين عام 1989.
ونمى الاقتصاد الصيني بنسبة 7.7% في عامي 2012 و2013، وحتى 2010، كان متوسط النمو يتعدى 10% لأكثر من 30 عاما.
ويذكر تقرير لجريدة الفاينانشال تايمز إنه من المتوقع أن يواصل الاقتصاد التراجع بسبب حجمه الاكبر بكثير جزئيا، ونسبة النمو الحالية عند 7% تعادل من حيث القيمة المطلقة نسبة 10% منذ عدة سنوات.
ولكن مع اقتراب أكبر دول العالم من حيث كثافة السكان من مستويات الدخل المتوسط، بدأ نموذجها الاقتصادي المعتمد على الائتمان، والاستثمار، والأجور المنخفضة، والصناعات الملوثة للبيئة، وقطاع الإنشاءات يفقد زخمه.