أدى إغلاق الطريق البرى الجديد « قسطل » بين مصر والسودان ، بسبب الأوضاع الأمنية فى البلدين، خلال الفترة الحالية، إلى تعطيل حركة التبادل التجارى بشكل كبير بين البلدين.
اعتبر ممدوح زكى رئيس شعبة المصدرين بغرفة الجيزة التجارية، الطريق البرى الجديد بين مصر والسودان ، بمثابة شريان الحياة بالنسبة لحركة التبادل التجارى بين البلدين، فى إشارة منه إلى ما يتسببه إغلاق هذا الطريق من تراجع فى حجم التبادل التجارى، موضحاً أن الوضع الأمنى فى البلدين، يجعل هذا الإجراء ضرورياً، ولكن تحقيق الأمن يوفر رخاءً اقتصادياً على المدى الطويل.
قال زكى إن مصر تحتاج لمساعدة السودان فى تأمين الطرق المشتركة بينهما، مشيراً إلى أنهما سيضطرون للاعتماد على الشحن الجوى والبحرى، لحين تحسن الظروف الأمنية فى مصر، ومعاودة فتح الطريق البرى من جديد.
وقال الدكتور يوسف ممدوح رئيس لجنة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن أبرز مميزات الطريق البرى الجديد بين مصر والسودان ، أنه يوفر كميات كبيرة من المحروقات، ما يقلل تكلفة النقل والوقود، باعتباره الطريق الأقصر، فى مقابل طريق أبوسمبل، الذى يتم الاعتماد عليه حالياً، بعد إغلاق الطريق الجديد.