تلقى الدولار صفعة كبرى امام العملات الرئيسية ضمن استمرار اعلان الاقتصاد الأمريكى عن سلسلة بيانات سلبية .
حيث انخفض مؤشر “جامعة ميتشغان” لثقة المستهلكين من أعلى مستوياته في 11 عام التي سجلها في يناير الماضى عند 98.1 لينخفض في فبراير إلى مستويات 93.6 ويأتى بأسوأ من التوقعات في الأسواق لقيمة 98.1 .
انخفاض أسعار الوقود ساهمت في دعم الأسر الامريكية ذات الدخل المنخفض في الآونة الأخيرة، إلا ان توقعات المستهلكين في الوقت الراهن تتجه إلى احتمالات ارتفاع أسعار الوقود من جديدة خلال العام الجاري الامر الذي أثر على معنويات المستهلكين الأمريكيين.
الجدير بالذكر أن أسعار الوقود اتجهت للارتفاع خلال شهر فبراير الجارى من أدني مستوياتها في ستة أعوام .
أيضا المستهلكين الأمريكيين باتوا اقل تفاؤلاً إزاء سوق العمل في ظل الاهتمام بعمليات التسريح للعاملين التي يشهدها قطاع النفط .
في نفس السياق، فإن كافة هذه العوامل أدت إلى تقليص حماسة الافراد من القطاع العائلي إزاء التوجه نحو الانفاق الاستهلاكى .
من جهة أخرى، فإن هذه البيانات تضاف إلى العوامل السلبية التي تؤثر على أداء الدولار الأمريكي امام سلة من العملات مما ادى لانخفاض الدولار لليوم الثاني على التوالي بضغوط من الإعلان عن البيانات المخيبة للآمال.