الشركة تستهدف أرباحاً تتجاوز 120 مليون جنيه بنهاية العام
40 مليون جنيه تكلفة تطوير المرحلة الأولى من فندق الأقصر
قال سمير حسن، رئيس شركة إيجوث التابعة للقابضة للسياحة والسينما، إن الشركة حققت 103 ملايين جنيه أرباحاً خلال النصف الأول من العام المالى الجارى مقابل خسائر بلغت 113 مليون جنيه خسائر الفترة نفسها من العام الماضى.
وأضاف لـ«البورصة» أن الشركة تخطط لتخطى حاجز 120 مليون جنيه أرباحاً بنهاية الفترة المالية مقابل خسائر بلغت 175 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى وخسائر مخططة بالموازنة للعام الجارى بنحو 91 مليون جنيه.
وأرجع تحويل الخسائر إلى الفائض نتيجة توقيع عقد مشروع العين السخنة مع شركة وادى دجلة باستثمارات تبلغ نحو 2 مليار جنيه.
وذكر أنه سيتم تطوير فندق الأقصر بتكلفة تقدر بنحو 40 مليون جنيه، موضحاً أن الفندق مملوك بالمشاركة مع هيئة الأوقاف المصرية وتم بناؤه عام 1902، وهو من أقدم الفنادق فى محافظة الأقصر.
وأضاف أن المرحلة الأولى من التطوير انتهت بتكلفة 36 مليون جنيه والتى تضمنت أعمال الانشاءات، وتقوية الأعمال الخرسانية القائمة، مشيراً إلى أن شركة إيجوث تمتلك %26 من ذلك الفندق، والباقى لصالح هيئة الاوقاف وتدير الفندق شركة روكى فورتى الانجليزية.
ووفقاً لرئيس إيجوث، فإن مشروع قصر عزيزة فهمى ستتم إقامته بمحيطه يتضمن إسكاناً سياحياً وفندقياً بالمشاركة مع الشركة القابضة للتشييد والبناء، لافتاً إلى أن إيجوث ستشارك بالأرض والقابضة للتشييد ستقوم بالبناء وسيتكلف نحو 900 مليون جنيه.
وذكر أن الشركة ستجتمع مع محافظ الإسكندرية فى وقت قريب لمناقشة مطالبهم بزيادة الارتفاعات المقررة بنحو 36 متراً إلى 90 متراً، وسيحتوى على 250 غرفة فندقية ويستغرق بين 24 شهراً و36 شهراً على أقصى تقدير، وسيتم توصيل الغرف الفندقية عن طريق أنبوب بالقصر الأثرى لعزيزة فهمى.
وقصر عزيزة فهمى، بنت عبدالعزيز فهمى باشا، وزير الحربية فى عهد الملكية يطل على كورنيش الاسكندرية بمنطقة جليم وتشغل مساحته 14.980 متر مربع وتشغل مبانى القصر 670 متراً مربعاً.
وقال إن الشركة تدرس المواصفات التصميمية لفندق شبرد لتطويره ليصبح فئة 4 نجوم بتكلفة تبلغ نحو 350 مليون جنيه تمول ذاتياً.
وأضاف أن الشركة ستطور فندق وينتربالاس بتكلفة تبلغ نحو 25 مليون جنيه بتمويل ذاتى، وبانتظار تحديد أولويات التطوير، فضلاً عن تطوير فندق سيسل الذى تديره شركة شتايجنبرجر الألمانية بتكلفة 1.5 مليون دولار.
وذكر ان الشركة ستبدأ فى تطوير المطبخ الخاص بفندق مينا هاوس بنحو 40 مليون جنيه بعد 5 أشهر من الوقت الراهن بتمويل ذاتى من الشركة.
وتابع انه تم الانتهاء من تطوير فندق مينا هاوس بسعة 79 غرفة فندقية تحت إشراف وزارة الاثار مما أدى إلى رفع القيمة الفندقية له حيث تم افتتاح وينج ايه خلال الاسبوع الماضى بتكلفة قدرت بنحو 60 مليون جنيه.
ولفت إلى أهمية تطوير منطقة الاهرامات التى يقع بمحيطها الفندق حيث بدأت الشركة بالتعاون مع القابضة للسياحة والسينما وأجهزة الدولة تطويرها وفقاً للتجديدات التى تستهدفها القابضة للسياحة فى الفندق التابع لها ومشروع الصوت والضوء الذى تم إسناده إلى شركة بريزم العالمية.
وأضاف ان مديونية الشركة بلغت دفتريا نحو 1.6 مليار جنيه للبنوك والشركة القابضة للسياحة والسينما وبدأت مرحلة الجدولة والسداد.
وذكر انه تم سداد 700 ألف جنيه لصالح القابضة للسياحة والسينما خلال الشهرين الماضيين فضلا عن سداد نحو 52 مليون جنيه لصالح البنوك وسيتم سداد 12 مليون جنيه خلال الأسبوع الجارى لصالح البنك الاهلى المصرى الذى كان يدير قرضا مسبقا لصالح الشركة وذلك وفقا لاتفاق لسداد ذلك المبلغ كل 3 شهور لجدولة فوائد القرض.
وبحسب رئيس الشركة فإنه جار التفاوض مع محافظ السويس لضم ارض بجانب مشروع وادى دجلة بالعين السخنة بمساحة 57 فداناً مساحة فدان إلى المساحة الاجمالية التى تبلغ نحو 112 فداناً.
وأضاف أن المحافظ أبلغ رئاسة الوزراء بالموافقة على طلب الشركة إلا أنه حدد ان تكون بحق الانتفاع لمدة 75 سنة ونسبة %10 من الايرادات.
وأوضح ان الشركة تتفاوض فى نسبة الايرادات المقررة لصالح المحافظة، حيث إن هناك مذكرة تفاهم بين الجانبين تنص على ان تكون %5 فقط من الإيرادات المحققة، وطالب بتعويضات نتيجة هدم فنادق «كونراكت» و«نتربلس» و«سويس إن» تم هدمه بقرارات سيادية ولم يتم الحصول على تعويضات، مؤكدا أنه حال عدم الحصول على تعويض سيتقدم الى للتحكيم الجنائى.
ولفت إلى انه سيجتمع بمحافظ الاقصر لمناقشة تلك الامور قبل اللجوء إلى التحكيم الجنائى مشيراً إلى انه لم يتم حصر تلك التعويضات حتى الوقت الراهن.
وذكر أن أهم التحديات أمام الشركة هى تحويل الخسائر إلى أرباح وتستهدف تحقيق 300 مليون جنيه معدلات ربحية الأعوام المقبلة وذلك من خلال تحسين إدارة الشركة والقائمين عليها وإجراء أعمال التطوير بالتمويل الذاتى أو بالشراكة لرفع إيرادات الشركة.
وتبلغ القيمة الدفترية لأصول الشركة 1.8 مليار جنيه بينما القيمة السوقية تتخطى 6 مليارات جنيه وتهدف الشركة إلى رفع اصولها.
وحقق فندق سيسل أعلى نسبة اشغالات خلال الفترة الماضية بلغ 400 ألف جنيه برغم احتوائه على 80 غرفة فقط وحقق فندق ماريوت نسبة أقل الذى يحتوى على 1270 ولابد أن تخضع المقارنة لمعايير واضحة حتى تكون عادلة.