قام فريق يدعي أنه من قسم الهاكرز في منظمة “داعش” باختراق قاعدة البيانات الخاصة بجيش الولايات المتحدة الأمريكية وقام بالاستيلاء على بيانات حساسة على خوادم وقواعد بيانات الجيش وهي خاصة بالعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
المعلومات التي تم اختراقها كانت لأسماء جنود شاركوا في عمليات كبيرة ضد داعش وبعد استيلائهم على هذه المعلومات، قاموا بتهديد الحكومة الأمريكية بعد أن نشروا على إحدى المواقع التابعة لهم قائمة تحمل أسماء الجنود الذين قاموا بهذه العمليات وتم تهديدهم بالقتل.
الولايات المتحدة الأمريكية ليست متأكدة من صحة هذه التهديدات ولكن تنظر إلى الأمر بحذر في الوقت الحالي وتقول: إن معظم المعلومات التي تم تسريبها كانت متاحة للعامة على النطاق الرسمي وتم الاتصال بالجنود لتأمينهم والحفاظ على حياتهم.