عاد الجنرال السابق محمد بخارى لحكم نيجيريا عبر الانتخابات هذه المرة التى ربحها على حساب الرئيس الحالى جوناثان جودلك بفارق ثلاثة ملايين صوت.
وقال بخارى أمس، إن حكومته لن تدخر جهداً في سعيها لإلحاق الهزيمة بجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، والتى تعمل فى شمال نيجيريا وعدد من الدول المجاورة.
كان بخارى قد وصل لسدة الحكم فى نيجيريا لأول مرة عام 1982 عبر انقلاب عسكرى، وغادر الحكم فى العام 1985 فى انقلاب مماثل.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عنه فى أول كلمة رسمية منذ فوزه فى الانتخابات “ستعلم بوكو حرام قريباً قوة إرادتنا الجماعية، ولا ينبغى أن ندخر جهداً، وقال فى التعامل مع التمرد، “لدينا مهمة صعبة وعاجلة لنقوم بها.”
ويواجه الجنرال العائد تحديات ضخمة فى أكبر بلد فى القارة السمراء، ليس أقلها التمرد المسلحة الذى تقوده بوكو حرام، بالإضافة إلى الفساد المستشرى فى المؤسسات الحكومية ومستوى المعيشة المتدنى.
وتمتلك نيجيريا أكبر تعداد سكانى فى القارة كما أنها تمثل أكبر اقتصاد فيها أيضاً، وكان “جودلك” قد فشل فى مواجهة “بوكو حرام” التى شنت هجمات دموية خلال الفترة الماضية خلفت خسائر بشرية تقدر بالمئات فى نيجيريا وتشاد والكاميرون.