تعرضت مؤشرات اغلب بورصات العالم لتراجعات قاسية خلال تعاملات اليوم, فدفعت نتائج الاعمال السيئة للشركات الامريكية مؤشرات اسوقها الى تراجعات , قادت موجات جنى الارباح انخفاض الاسواق الاوروبية , بينما كان تحرير السوق الصينى للقيود على عمليات البيع على المكشوف السوق الى ترجعات كبيرة .
سجلت الاسهم الامريكية أكثر تراجعتها قسوة على مدار ألاسابيع الثلاثة , بسبب نتائج اعمالها المخيبة للامال على ربع العام 2015 الاول .
و انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن فرضت الجهات التنظيمية الصينية مزيدا من القيود على تعاملات الشراء الهامشي , بالاضافة الى زيادة المعروض من الاسهم من خلال نظام تليف الاسهم من خلال اداة البيع على المكشوف .
و هوت الأسهم بداخل مؤشر العقود الآجلة الصينية أكثر من 2 %, و لم يكن مؤشر بنك أوف نيويورك الصين” احسن حالا بعد ان تراجع 2.8% , وصولا لادنى مستوياته منذ ديسمبر الماضى .
سقط سهم شركة “أمريكان إكسبريس” 4.5% , إلى أدنى مستوى له منذ 2013 بعد خالفت مؤشرات نتائج اعمالها عن الربع الاول من العام الجارى التوقعات مسجلة تراجعات كبيرة , و طالت التراجعات اسهعم شركات “ترافيلارز كوربوريشن” و ” مجموعة ميكروسوفت” بنسب جاوزت الـ 1.8 % .
جدير بالذكر , ان شركة أمريكان اكسبريس “American Express Company” هي شركة عالمية للخدمات المالية في مدينة نيويورك وقد تأسست في عام 1850، وهي الآن أحد 30 شركة المكونة لمؤشر داو جونز الصناعي
. وتشتهر الشركة بعملها في مجالي البطاقات الائتمانية والشيكات السياحية. وتعتبر أكبر مصدر للبطاقات الأئتمانية في الولايات المتحدة, بنسبة تقارب 24% من عمليات البطاقات الأئتمانية .
تراجع سهم شركة “Advanced Micro Devices” بنسبة 14% , مدفوعة من النظرة التشاؤمية لادارتها التى صرحت بأن النصف الثانى من العام لن يكون افضل حالا من سالفه .
و من ناحية اخرى هبط مؤشر “ستاندرد اند بورز” بمقدار 500 نقطة بنسبة 1.1 % الى مستويات 2082 نقطة , فى مستهل التعاملات , بالقرب متوسط سعره خلال الأيام الـ 50 الماضية , و خسر مؤشر داو جونز 263.72 نقطة ,1.5 %صوب مستويات 17842 نقطة , كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.5 % .
و عزا ستيف بومباردى , منفذ العمليات بشركة كونفير للوساطة – تعمل فى السوق الامريكي – , ان التراجعات الحالية الى تأثر نفسية المتعاملين بنتائج الاعمال السيئة للشراكات المقيدة , مستبعدا ان تكون موجة لجنى الارباح , حيث ان سيكولوجية متعاملوا السوق الامريكى غالبا ما تتجه الى جنى الارباح بختام العام , و اكد انه من الصعب الان تحديد ما اذا كانت مؤشرات السوق على اعتاب موجة من التراجعات من عدمها .
و خلال الفترى الماضية , سجلت الاسهم الامريكية و الاسيوية ارتفاعات كبيرة صوب مستويات قممها السنوية , فوصل “ناسداك المجمع” لاعلى مستوياته منذ 15 عاما مستقرا فوق مستوى 5000 نقطة , حيث ظل يتحرك مرتفعا على مدار 32 جلسة متتالية ’ لاول مرة منذ يوليو من العام 2013 , تبع حركة ” Nasdaq الصعودية كلا من مؤشرات مؤشر “ستاندرد اند بورز” و “داو جونز” .
و ظل المؤشر القياسي يتحرك فى مستويات 52 نقطة صعودا و هبوطا منذ 20 من شهر مارس الفائت , بدعم من نتائج الاعمال الرديئة للشركات , و ثبات معدلات الفائدة فى معدلاتها المنخفضة نسبيا لفترة زمنية اطول .
و على صعيد الاسهم الاوروبية , انخفض مؤشر “يوروفرست 300” الذى يضم اسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 % إلى 1631.65 نقطة , في التداولات المبكرة بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أكثر من 14 عاما في وقت سابق هذا الأسبوع .
واستقر مؤشر “فايننشال تايمز 100″ البريطاني عند الفتح , بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 0.2% وداكس الألماني 0.5 % .
تشير التوقعات الى ان استمرار المخاوف المتعلقة لأزمة اليونانية يدفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم وجني الأرباح المحققة من موجة صعود أسواق الأسهم منذ بداية العام والتي شهدت ارتفاع مؤشر يوروفرست 300 بنحو 20% .
و انخفضت الأسهم الصينية بعد أن فرضت الجهات التنظيمية الصينية مزيدا من القيود على تعاملات الشراء الهامشي , بالاضافة الى زيادة المعروض من الاسهم من خلال نظام تليف الاسهم من خلال اداة البيع على المكشوف .
و هوت الأسهم بداخل مؤشر العقود الآجلة الصينية أكثر من 2 %, و لم يكن مؤشر بنك أوف نيويورك الصين” احسن حالا بعد ان تراجع 2.8% , وصولا لادنى مستوياته منذ ديسمبر الماضى .