أعلن أمس رئيس مجموعة “لوك اويل”، فاكيد اليكبيروف، أن مجموعة الطاقة الروسية ترغب في العودة إلى إيران، فور رفع العقوبات عنها ، لتكون “لوك اويل” بذلك أحدث الشركات الأجنبية التي تبدى اهتمامها ببترول وغاز طهران، بعد الاتفاق النووي مع الغرب.
قال “اليكبيروف” للصحفيين في مؤتمر “آي.إتش.إس سيراويك”، في هيوستون أن مكتب المجموعة في إيران الذي أعيد افتتاحه مؤخرا يدرس البيانات الجيولوجية لتتمكن من الاستفادة من أي فرصة بمجرد تخفيف العقوبات الدولية.
وقال رئيس مجموعة “لوك اويل”: “نأمل أن يتم رفع العقوبات في المدى المتوسط أو القصير وسنكون قادرين على العودة إلى إيران والعودة إلى الحقول التي كنا نعمل بها”.
وكانت مجموعة “لوك اويل” وشركة “ستات أويل” النرويجية تعمل في حقل بترول أناران في عام 2003، ولكنهما أجبرتا على الانسحاب بعد فرض العقوبات الدولية على إيران، وقال “اليكبيروف” :” أولويتنا بعد رفع العقوبات هي العودة إلى العمل في حقل أناران والبدء في تطويره”.
وعلى صعيد متصل، صرح كلوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيني”، لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، أنه من المرجح أن تنتقل المجموعة الايطالية إلى إيران، حال رفع العقوبات.. لكن إذا عرضت طهران عقود تقاسم الإنتاج.