قال عمرو دراج ، العضو المؤسس لحزب الحرية والعدالة المنحل، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان المسلمين تصعد من جديد في مصر تحت قيادة القادة الجدد رغم الحكم الذي صدر ضد الرئيس السابق محمد مرسي وحبس أعضائها على نطاق واسع.
وصرح دراج لوكالة أنباء رويترز أن الحركة تقوم على أكثر من رجل وأصبحت أكثر ثورية بقيادة جيل جديد، وقال: ” سيظل الرئيس، سواء كان داخل السجن أو خارجه، هو رئيسنا، والعديد من أعضاء القيادة العليا داخل السجن ولكننا لا نزال نعتبرهم قاداتنا”.
وأضاف دراج : من الجيد أن يكون هناك دائما دم جديد وهذه إحدى نعم الانقلاب، وأصبح الموقف العام لجماعة الإخوان المسلمين أكثر ثورية لأن الجيل الذي يتولى قيادة الجماعة من الشباب وهم أكثر ثورية ويرون ما ستكون عليه مصر إن لم يفعلوا ما يجب عليهم القيام به.
وقال دراج إن الانقلاب يبدو وكأنه صراع بين الإخوان المسلمين والجيش أو بين الإخوان والليبرالين، ولكن هذا ليس هو الحال، فهو صراع بين الديمقراطية والدولة المدينة مقابل الجيش والدولة العميقة.
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين لها جذور عميقة في المجتمع المصري، فنحن موجودون في مصر منذ أكثر من ثمانين عاما، فهي مؤسسة وليست قائمة على رجل واحد، ومتأكدون أننا سوف نعود.
وعندما سُئل دراج عن مصدر تمويل الجماعة قال إنها حركة احتماعية ودائما يتم تمويلها ذاتيا، فهي ليست جماعة صغيرة، فنحن نتحدث عن ملايين الأشخاص هنا.