«ميدل» تستحوذ على نسبة تتجاوز 50% من السوق.. و130 ألف جنيه سعر الجهاز
قال محمد فتحى، مدير التطوير بشركة ميدل النمساوية، أكبر مصنعى أجهزة زراعة القوقعة عالمياً، إن مصر تستورد 12% فقط من احتياجاتها من الأجهزة السمعية سنوياً.
وأوضح فتحى أن حجم استيراد وزارة الصحة لأجهزة زراعة القوقعة لا يتجاوز 1300 جهاز سنوياً مقارنة باحتياج فعلى يصل إلى 11 ألف جهاز بعجز قدره 88%.
وفقاً لمدير تطوير “ميدل”، تستحوذ الشركة على أكثر من 50% من مبيعات الأجهزة السمعية فى السوق المصرى، وأنها تستهدف زيادة حصتها مع زيادة الطلب على أجهزة زراعة القوقعة.
قال إن أجهزة زراعة القوقعة يتم توزيعها على المستشفيات الحكومية من خلال هيئة التأمين الصحى، والتى تتولى طرح المناقصات السنوية للشركات، مشيراً إلى أن الهيئة تتولى مهام توفير 90% من أجهزة زراعة القوقعة مقابل 10% للقطاع الخاص.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بدأت الاهتمام مؤخراً بتنشيط الفحص المبكر للأطفال حديثى الولادة للكشف عن قدرة الطفل على السمع ما يساعد على الاكتساف المبكر للمرض وعلاجه.
وأشار إلى أن تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل المزمع عرضه على مجلس الشعب المقبل سيكون له تأثير إيجابى على تغطية جزء أكبر من احتياجات السوق المصرى من أجهزة زراعة القوقعة، متوقعاً مضاعفة حجم استيراد الأجهزة السمعية إلى 2600 جهاز فى العام الأول لتطبيق التأمين.