“الإسكان” تسمح بتغيير مساحة الوحدة فى “أكتوبر” و”بدر” و”السادات” و”العاشر”
تنتهى يوم الخميس المقبل المهلة التى منحتها وزارة الإسكان للفائزين فى المرحلة الأولى من مشروع دار مصر للإسكان المتوسط لتعديل تخصيص الوحدة السكنية السابق تخصيصها إلى وحدة أخرى بمساحة أقل أو أكبر من الوحدات المتاحة وذلك بناء على رغبات بعض الفائزين.
قال المهندس خالد محمود، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن المهلة التى متحتها الوزارة للفائزين بالوحدات تنتهى يوم الخميس المقبل على أن يتم تقديم استمارة تعديل الرغبة لدى فرع بنك التعمير والإسكان بالمدينة المخصص بها الوحدة مشيرا إلى أن المدن المتاح فيها التعديل هى ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان وبدر والسادات.
وأضاف محمود “بعض الفائزين تقدموا بطلبات لاستبدال وحداتهم بمساحات أكبر، وآخرين تقدموا لاستبدالها بمساحات أقل، وفقا لإمكاناتهم، وتمت الموافقة لهذه الرغبات دعما للفائزين”.
وأشار محمود إلى أنه سيتم تعديل الرغبات وفقا لعدة شروط، وهى عدم سحب جدية الحجز، واستيفاء استمارة الرغبة في التعديل والمتاحة لدى فرع البنك بالمدينة المخصص بها الوحدة، إضافة إلى أنه يتم تحديد رغبة واحدة على أن تكون بالمدينة نفسها، والتعديل لمساحة أقل أو أكبر من مساحة الوحدة السابق تخصيصها، ويتم سحب استمارة التعديل بموجب إيصال السداد لجدية الحجز ، ويتم استيفاؤها وتقديمها مرفقا بها صورة إيصال السداد وصورة بطاقة الرقم القومى وتعديل الرغبة شخصيا من المتقدم للحجز.
وأوضح مساعد وزير الإسكان، أن نماذج ومساحات الوحدات المتاحة معروضة لدى فرع البنك المختص بالمدينة وسيتم استبعاد أية رغبات مخالفة لشروط التعديل الموضحة، أو لا تنطبق عليها هذه الشروط، لافتا إلى أنه حال زيادة الرغبات على الوحدات المتاحة، سيتم عمل قرعة الكترونية لتخصيص الوحدات وإعلانها على الموقع الالكترونى لهيئة المجتمعات العمرانية.
وقال مصدر بوزارة الإسكان لـ”البورصة” إن تعديل تخصيص الوحدات سيكون فى حدود الوحدات المتبقة من المرحلة الأولى والبالغة 5 آلاف وحدة منها 2500 وحدة فى مدينة القاهرة الجديدة والتى لن يشملها التعديل.
أضاف أن عدد الحاجزين الذين لم يحصلوا على وحدات فى المرحلة الأولى 17.9 ألف فرد من 13.3 ألف فى القاهرة الجديدة ستتاح لهم وحدات فى المرحلة الثانية التى ستتجاوز 30 ألف وحدة ورصدت “المجتمعات العمرانية” 10 مليارات جنيه فى ميزانية العام المالى المقبل لاستكمال تنفيذ مشروع “دار مصر”.