«عرفات»: 4 ملايين من أصحاب السيارات خارج المنظومة
تعقد الهيئة العامة للبترول، وشركة «اى فاينانس»، المسئولة عن طباعة كروت البنزين والسولار، اجتماعاً مع نقابة أصحاب محطات البنزين، الأسبوع المقبل، لوضع آلية توزيع البنزين والسولار على المواطنين، اعتباراً من منتصف الشهر المقبل.
قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة التجارية، إن محطات الوقود استعدت لتطبيق منظومة الكروت الذكية للبنزين والسولار منذ مطلع العام الماضى 2014، وتم تدريب العاملين بالمحطات عليها، لكن التطبيق كان يحتاج إلى قرار سياسى.
وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة، اتخاذ بعض الخطوات قبل بدء تطبيق المنظومة وتعميمها، وأبرزها توزيع كروت ذكية على جميع أصحاب السيارات، وتم توزيع نحو 3 ملايين كارت، بينما يبلغ إجمالى عدد السيارات فى مصر نحو 7 ملايين سيارة، ما يعنى أن نحو 4 ملايين من أصحاب السيارات لا يزالون خارج المنظومة. كما يتعين زيادة عدد الماكينات المخصصة لصرف البنزين والسولار داخل محطات الوقود، لأن ماكينتين فقط فى كل محطة غير كافيتين، ما يؤدى إلى زحام أمام المحطات حال تعميم المنظومة بجميع المحافظات، مطالباً بوضع 8 ماكينات على الأقل فى المحطة الواحدة، حتى تتم عملية البيع بصورة سهلة وسريعة.
وأكد وحيد أبوزيد، رئيس النقابة العامة لأصحاب محطات الوقود، أن النقابة لم يتم إبلاغها رسمياً بموعد بدء تطبيق منظومة الكروت الذكية للبنزين والسولار، والمواعيد سبق تحديدها، ثم تأجلت أكثر من مرة، لعدة عوامل أبرزها عدم اكتمال المنظومة، وعدم صرف الكروت لجميع قائدى السيارات.
أوضح أبوزيد، أن النقابة ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل مع الهيئة العامة للبترول وشركة «اى فاينانس»، لمناقشة عدة أمور أبرزها التأكد من جدية الموعد والاستعدادات اللازمة للمحطات، حتى تكون قادرة على أداء مهامها مع بداية تطبيق المنظومة.
وقال سعد محمد، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن اختيار توقيت إطلاق المنظومة «غير موفق»، ويتعين على الحكومة الانتظار لحين إقرار ميزانية العام المالى الجديد، فى الأول من يوليو المقبل. وأكد أنه حال حدوث أى تغير طارئ فى أسعار البترول عالمياً، سيكون لذلك تأثير سلبى كبير على السوق، كما أن الإعلان مبكراً عن موعد التطبيق، يدفع المواطنين إلى التخزين، ويعرض السوق لهزات عنيفة لم يتم أخذها فى الاعتبار.