«محمد»: توزيع 10 ملايين لمبة «ليد» يرشد الاستهلاك ويحد من انقطاع التيار
توقع تجار المولدات الكهربائية تراجع معدلات الطلب وانخفاض أسعارها خلال الفترة المقبلة بعد إعلان الحكومة عن توزيع 10 ملايين لمبة موفرة «ليد» ستعمل على الحد من استهلاك الطاقة، وتراجع معدلات انقطاع التيار الكهربائى فى الصيف.
قال هانى محمد، عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الأدوات الكهربائية بصورة عامة والمولدات بصفة خاصة مستقرة فى الوقت الراهن، متوقعاً انخفاضها خلال الفترة المقبلة حال نجاح الحكومة فى الحد من انقطاع التيار خلال الصيف.
أضاف أن الحكومة أعلنت عن توزيع 10 ملايين لمبة موفرة «ليد» لترشيد استهلاك الكهرباء، الأمر الذى سيكون له مردود إيجابى على معدلات الاستهلاك، وبالتالى تراجع الطلب على المولدات.
أوضح «محمد»، أن سوق المولدات الكهربائية يخضع لقواعد العرض والطلب، فالأسعار كانت مرتفعة بسبب زيادة فترات انقطاع التيار، فيما يلجأ التجار إلى خفض الأسعار مع تراجع الطلب لتحريك السوق، وتعويض المصروفات والتكاليف الثابتة التى يتحملها التاجر.
أشار إلى أن أسعار الكشافات تتراوح بين 20 و400 جنيه، بينما تختلف أسعار المولدات حسب قدرة التوليد، وبلد المنشأ، حيث يتراوح سعر المولد الصينى «درجة أولى» بقدرة 1000 كيلو وات بين 800 و1100 جنيه، ويكفى لتشغيل غسالة أو ثلاجة مع الإضاءة المنزلية.
وذكر «محمد»، أن سعر المولد قدرة 2000 كيلو وات يصل إلى 2000 جنيه، ويكفى لإنارة شقة 60 متراً صغيرة، ويتراوح سعر المولد قوة 5000 كيلو وات بين 4 آلاف و4250 جنيهاً، والمولد الذى تصل قدرته 10 آلاف كيلو وات بسعر 6 آلاف جنيه، ويوفر طاقة لشقة بمساحة كبيرة.
وقال محمد زيدان، عضو شعبة الأدوات الكهربائية، إن حالة الركود عادت لتسيطر على السوق، بعد نمو فى المبيعات خلال الأسبوعين الماضيين، ومن المتوقع أن تعود الحركة مرة أخرى خلال الأيام المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال بهاء العادلى، رئيس مجلس إدارة شركة «يونى ستار»، إنها ستورد حوالى 500 ألف لمبة ضمن مشروع توزيع 10 ملايين لمبة على المواطنين، وردت منها بالفعل 236 ألف لمبة، ويتبقى 264 ألف لمبة سيتم تسليمها خلال أسبوعين.
وأضاف أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائ أثر إيجابياً على مبيعات شركات المعدات الكهربائية والكابلات.
أشار «العادلى» إلى استمرار الطلب على المنتجات المصرية رغم الغزو الصينى لسوق الأدوات الكهربائية، واستحواذه على الحصة الأكبر من السوق فى ظل انخفاض أسعار منتجاته، ولكن هناك من يفضل المنتج المصرى رغم ارتفاع سعره؛ نظراً إلى ارتفاع جودته.