ﻗﺎﻝ ﺟﻮ ﻛﻴﺴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬى ﻟﺸﺮﻛﺔ « ﺳﻴﻤﻨز » الألمانية، ﺇﻥ عدة وفود تضم فنيين من الشركة ستبدأ زيارات مكثفة لمصر الشهر المقبل بعد تسلم المواقع الجديدة لبدء تنفيذ 3 مشروعات لإنتاج الطاقة، وتم أمس توقيع اتفاقيات مشروعات الطاقة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ألمانيا أمس، وقال كيسر إن ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 8.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ لإﺿﺎﻓﺔ 16.4 ﺃﻟﻒ ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ كهرباء ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ بمصر.
ﻭأﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ إﻧﺸﺎﺀ 3 ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﻋﻤﻼﻗﺔ لإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺜﻼﺙ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻫﻰ ﺑﻨﻰ ﺳﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﺲ ﺑﻜﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ الإﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑإﺟﻤﺎﻟﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ يصل إﻟﻰ 14.4 ﺍﻟﻒ ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﺑإﺟﻤﺎﻟﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭات ﻳﻮﺭﻭ، ﻭﻳﻀﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ 4 ﻣﻮﺩﻳﻮلات لإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺗﻴﻦ ﻏﺎﺯﻳﺘﻴﻦ ﻭأﺧﺮﻯ ﺑﺨﺎﺭﻳﺔ ﺑﻘﺪﺭﺓ 400 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻰ 4800 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ، ﻣﻨﻬﺎ 1200 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ وقود إضافى ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑاﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺎﺩﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ.
ﻭأﺷﺎﺭ إﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﺸﺎﺀ أﻛﺒﺮ ﻣﺰﺭﻋة لإﻧﺘﺎﺝ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 2000 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ، تتم إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﺷﺮﻕ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﺑاﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻳﻮﺭﻭ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺃﻭﻝ ﻣﺼﻨﻊ ﻓﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ الأوسط ﺑﻤﺼﺮ ﻻﻧﺘﺎﺝ ﺭﻳﺶ ﺗﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑاﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.
ﻭﻗﺎﻣﺖ «ﺍلبورصة» بجولة ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺘﺮﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ، وقال ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ أﻭﻟﻜﺎ ﻛﻮﻳﻨﺞ رئيس المشروعات الاستراتيجية بمصنع التوربينات فى برلين ﺑﺸﺮﺡ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺳﻴﻤﻨز ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ الجديدة ﻃﺮﺍﺯ H-class وفى ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ 2007، ﺗﻢ ﺷﺤﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻃﺮﺍﺯ SGT5-8000H (ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ 375 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ فى ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ)، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ «ﺇﺭﺷﻴﻨﺞ» ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭفى ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟتى ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ (ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻳﺔ).
ﻗﺎﻝ كوينج: ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻟﻨﺤﻮ 600 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ، ﻭهى ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻧﺤﻮ 3 ملايين ﻧﺴﻤﺔ، ﻭأﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ أﻥ ﺍﻟﺘﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻃﺮﺍﺯ SGT5-8000H ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋية ﺍﻟتى ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ 1200 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻮﺭﺵ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ 911 ﺗﺮﺑﻮ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ التى ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺳﻴﻤﻨز ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻃﺮﺍﺯ H-class ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻧﺴﺐ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻐﺎﺯ ﺛﺎنى ﺃﻭﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 43 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ وهى ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺁﻻﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﻢ إخراجها ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ.
أضاف رئيس المشروعات الاستراتيجية فى ﺳﻴﻤﻨز، أﻥ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟتى ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟتى ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻴﻤﻨز ﺑﺘﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴعى ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻛﻴﻠﻮﻭﺍﺕ – فى ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟمى ﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﺓ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ.
ﻭأﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ فى ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎنى ﺃﻭﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻠﺚ، ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ %60 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺜﻪ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ فى ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.