خفضت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز” تصنيف عددا من البنوك الأوروبية أمس الثلاثاء ومن بينهم بنك “دويتشيه”، و”باركليز“، وبنك اسكتلندا الملكي. بسبب عدم اليقين بشأن إذا ما كانت الحكومات التي تمر بأزمات سوف تساعد تلك البنوك.
وقال المحللون في الوكالة إن نوع الدعم الذي ستحصل عليه هذه المؤسسات ذات الأهمية النظامية في بريطانيا وألمانيا غير واضح، خاصة بعد دخول القانون التوجيهي لتعافي البنوك حيز التنفيذ مؤخرا من قبل الاتحاد الأوروبي.
وخخفضت “ستاندرد آند بورز” التصميف الائتماني لبنك “باركليز” بدرجة واحدة إلى “A-“، وخفضت “دويتشيه” وبنك اسكتلندا الملكي إلى “BBB+” من “A” و”A-” على التوالي.
وأضاف المحللون في الوكالة إنهم لا يستبعدون احتمالية حصول هذه البنوك الهامة في تلك الدول على دعم حكومي كبير، ومع ذلك فإنهم رأوا تراجعا في هذه الاحتمالية لدرجة جعلتهم يعتبروها “غير أكيدة”.
ويذكر تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” ان الوكالة ثبتت النظرة المستقبلية كمستقرة للبنوك الثلاثة، بينما اعتبرتها سلبية لبنك “كومرز بنك”، و”يونيكريديت”.
كما رفعت الوكالة التصنيف الائتماني لبنكي “لويدز” و”إتش بي او إس” من “BBB” إلى “BBB+”.
وأدت أنباء تخفيض التصنيف لبنك “دويتشيه” إلى زيادة مخاوف المستثمرين، خاصة بعدما أعلنت المؤسسة، ومقرها فرانكفورت الأسبوع الجاري أن المدراء التنفيذيين، أنشو جين، ويورجن فيتشن سوف يتنحيان.