يعد الملياردير الشهير “إيلون ماسك” أحد أهم المستثمرين في العالم، وهو رجل أعمال فريد من نوعه نظرا للنجاحات الفذة التي حققها والتي تبهر العالم بأسره، فهو يشبه الساحر الذي يحول الأحلام والأفكار إلى حقيقة واقعة.
وهو صاحب المؤسسة الشهيرة للتسوق عبر الإنترنت “باي بال”، كما يمتلك شركة فضاء خاصة وإحدى أهم شركات الطاقة الشمسية بالولايات المتحدة، وأسهم في تصنيع سيارة فاخرة تعمل بالكهرباء، وهو يحلم حاليا بنقل ملايين البشر إلى المريخ، فترى ما سر نجاح هذا الرجل؟
وانطلاقاً مما سبق رصد موقع “ماركت ووتش” أهم عشرة أسباب وراء نجاح هذا الرجل:
1- لا يعرف المستحيل: فهو لا يأبه بالتعليقات المشككة في طموحاته مثل “لا يمكنك تصنيع صواريخ وإرسالها للفضاء، فالحكومات فقط هي من تستطيع القيام بذلك”، وإنما يصر على المضي قدما في تحقيق حلمه ويحققه.
2- يقرأ كثيرا منذ طفولته: فهو يرى أن القراءة هي السبيل لمعرفة آفاق وأفكار جديدة تكون غائبة عن الذهن.
3- يعمل لفترات طويلة جدا، وعندما بدأ أولى خطواته في عالم الأعمال كان ينام على وسادة بجوار مكتبه، وهو لا يستطيع اقتطاع 5-10 ساعات أسبوعيا للراحة.
4- يهتم كثيرا بعنصر الإبهار في كل تفاصيل عمله بدءا من تصميمات مكاتبه وحتى برامج الدعاية عن منتجاته، فعلى سبيل المثال عندما كان يبدأ أول مشروع إلكتروني له قام بتصميم حقيبة ضخمة بشكل ملفت لحاسوبه الشخصي لجذب انتباه المستهلكين والمستثمرين.
5- يحدد لنفسه “مواعيد نهائية صارمة” لتحقيق مستهدفه مثل الانتهاء من تأسيس شركة أو البدء في إنشاء أخرى، ورغم أنه يضغط نفسه كثيرا إلا أنه دائما ما يحقق هدفه.
6- يقوم بتعيين الكفاءات، فهو يقول: إنه يفضل تعيين “مهندس واحد عظيم عن ثلاثة متوسطي الكفاءة”.
7- يعي تماما طبيعة بيئة العمل ولا يتقيد بالتقاليد المعمول بها في هذا المجال: ففي شركاته تجد المسؤولين الكبار مع العمال في مكان واحد، ويضع المكاتب وسط الآلات حتى يتسنى لفريق العمل بأكمله التواصل مع بعضه توفيرا للوقت والجهد.
8- يميل للارتجال واتخاذ المبادرة: على سبيل المثال قام ذات مرة باستقلال طائرته الخاصة والذهاب إلى بريطانيا لشراء أداة تحتاجها إحدى الآلات في أحد مصانعه في فرنسا حتى لا يتعطل الإنتاج.
9- يضع مكاسبه بالكامل في استثمارات جديدة، فمثلا استخدم كل مكاسبه من شركته الأولى في تأسيس “باي بال” ثم استغل كل أرباحها لإنشاء “تيسلا” و”سبيس إكس”… الخ.
10- لا يعرف الشفقة مع موظفيه: ففي إحدى المرات قام بتوبيخ أحد موظفيه لأنه غاب عن إحدى مناسبات الشركة لحضور مولد طفله الأول.