قال اشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ان الوزارة قامت بتنفيذ مشروع لبناء قاعدة بيانات للمرضي محدودي الدخل المترددين علي المعهد القومي للقلب الذى يستقبل حوالي300.000 ألف مريض سنويا في علاج وجراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، الأمر الذى يساعد على تطوير طرق العمل داخل المعهد لتقديم خدمة أفضل للمواطن.
واشار الي انه يجري حاليا إنشاء سجل طبي إلكتروني متكامل للمريض لحفظ تاريخه المرضي يسهل من عمل جميع الإطراف (الأطباء-هيئة التمريض- المرضى) عبر وسائل التكنولوجيا الحديثه مما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة لرعاية المرضي وتقديم تلك الخدمة بصورة حضارية ولائقة مماثلة للمستشفيات الخاصة علاوة علي تحسين طرق رعاية المرضى مما يؤسس لقيم العدالة الاجتماعية ويساهم فى رفع مستوى الرضا المعيشىى،
واضاف العربي ان المنظومة الجديدة ستقوم برفع المعاناة عن المواطنيين وتقلل من عمليات التكدس بالمعهد لتلقي الخدمة وبالتالى توفير الوقت والجهد المبذولان في انهاء الاجراءات اللازمة للمعاملات داخل المعهد.
وقال ان تحول المجتمع من التعامل الورقي الي النظام الألكتروني لتبادل المعلومات بين الهيئات والمؤسسات الحكومية وإنشاء قاعدة بيانات بالسجلات الطبية للمرضى المترددين على المعهد سوف يساعد على الاحتفاظ بالتاريخ المرضي للمرضى مما يسهل التشخيص ويجنب المشاكل الطبية وكذلك سيسهل ربط سجلات المرضى بأكواد عالمية موحدة للأمراض المختلفة لدقة وسرعة التشخيص وتمكين البحث العلمي من التعرف على المرض والبحث عنه بطرق محددة وأيضا ربط نتائج المعامل والأشعة بقواعد بيانات المرضى لتكون متاحة في أقل وقت وأقل تكاليف.
واشار الي ان المشروع سيساهم في توفير النفقات عن طريق عدم استخدام الأفلام لصور الآشعة، ويوفر ايضا دقه البيانات وسرعة تداولها وسريتها لما تمثله من درجه حساسة عالية فضلا عن تمكين وزارة الصحة والسكان من الحصول على إحصائيات دقيقة و سريعة تدعمها من اتخاذ القرار و تقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية، السيطرة على الاستخدام الفعلي للخامات المستخدمة فى العمليات و الصيدليات والمستلزمات الطبية ورصد الحركة المخزنية للأدوية وللمستلزمات الطبية والغير طبية، بالإضافة إلى توفير تكاليف طباعة الورق واستبدالها بوسائط التكنولوجيا الحديثة، وتقليل الاهدار نتيجة التلف والفقد داخل المخازن العامة والطبية والصيدليات.