قالت شركة بروموميديا للإعلان و الإنتاج الوكيل الحصري الإعلاني لمؤسسة المصري اليوم و العديد من الوسائل المطبوعة والرقمية (الديجتال) و القنوات التليفزيونية أن مؤسسة المصري اليوم الصحفية قامت خلال الأيام الماضية بالترويج لأخبار كاذبة و مضللة للرأي العام و قراء الجريدة المحترمين حول تعاقدها مع الشركة .
وأضافت بروموميديا في بيان أن المصري اليوم تعمدت التشهير برائد من السباقين فى صناعة الإعلان و علم من أعلام صناعة الإعلام عموماً خلال العشرين عاماً المنقضية و رئيس مجلس الإدارة لشركة بروموميديا للإعلان و الإنتاج وهو إيهاب طلعت.
قالت بروموميديا انه إحتراماً منا لحق قاريء الجريدة في معرفة الحقائق كاملة بدون أي تزييف .. و أيضاً سعياً لمصداقية مؤسسة المصري اليوم التى كانت معروفة عنها منذ إنشائها وتطبيقا لشعار المصري اليوم “من حقك تعرف” نسرد الحقائق التالية :
– إستمرت علاقة شركة بروموميديا بمؤسسة المصرى اليوم إلى ما يزيد عن ثمانية أعوام حتى تاريخه.
– تم التعاقد الأخير يوم 27/01/2015 ولمدة 3 سنوات.
– تلقت مؤسسة المصرى اليوم دفعة مقدمة علي سبيل السلفة من شركة بروموميديا على أن تخصم من مستحقات المؤسسة .. و ذلك للمساهمة في تطوير الجريدة و المواقع الإلكترونيةلتمكين المؤسسة من تنفيذ بنود العقد والتزامات المؤسسة تجاة الوكيل الحصري.
– علي الرغم من سداد الدفعة المقدمة لم تلتزم المؤسسة بتنفيذ إلتزاماتها العقدية المحددة على سبيل الدقة بالبند الثانى من العقد ومنها على سبيل المثال عدم تنفيذ أو حتى إعداد الخطة التسويقة, عدم إصدار ملاحق صحفية متخصصة, عدم تنفيذ أو حتى إعداد خطة علاقات عامة و جميعها إلتزامات جوهرية مؤثرة على أعداد التوزيع و أعداد الزائرين للمواقع (اللذان تراجعا بوضوح) و بالتالى تؤثر على حجم الطلب على الإعلان بالجريدة و المواقع.
– إعتادت المؤسسة الزج بمشاكل المصري اليوم الإدارية فى علاقتها بشركة بروموميديا بدلاً من الأعتراف بها و مواجهتها.
– لم تتنبه المصري اليوم للتحديات التي تواجة صناعة الصحافة المطبوعة و إشكاليات المحتوى الصحفى و طبيعة المواقف السياسية و أثرها و عليه لم تكن بالمرونة أو الكفاءة التى تمكنها من التعامل مع هذة التحديات.
– فى 14 يونيو و فى 8 يوليو 2015 أرسلت شركة بروموميديا لمؤسسة المصرى اليوم خطابين إستعرضت فيهما أوجه إخلال المؤسسة بإلتزاماتها العقدية و الأثار السلبية الكبيرة لهذه الإخلالات و المؤسسة لم ترد.
واضافت بروموميديا انها فوجئت بمؤسسة المصرى اليوم تقوم بنشر العديد من الأكاذيب على صفحات جريدتها عن تعاقدات و علاقات شركة بروموميديا مع عديد من الصحف و القنوات التليفزيونية التى زجت بأسمائها و التي تمتلك الشركة الحقوق الأعلانية الحصرية لها .. و إذا بالحقيقة و أطراف هذه العلاقات و التعاقدات يكذبون مؤسسة المصرى اليوم .. و من ذلك:
– حقيقة أن تجديد التعاقد مع مؤسسة الشروق الصحفية لثلاث سنوات لا يمكن وصفه إلا بأنه رغبة من الطرفان فى إستمرار التعاون المثمر لكلاهما.
– حقيقة أن شركة بروموميديا تمتلك الحقوق الحصرية الإعلانية لمؤسسة اليوم السابع و يجرى التعاون بينهما على أحسن وجه بل تأتى تصريحات اليوم السابع على لسان الأستاذ خالد صلاح و البيان الصادر عن اليوم السابع بشأن ما نشر عن علاقتها بشركة بروموميديا ليعلن عن حسن التعاون و مدى الإستفادة المتبادلة و النجاح المشترك و لتكون صفعة على وجه الكذب المنشور فى صفحات المصرى اليوم عن الخلافات و الإجراءات القانونية العدائية (الكاذبة).
– حقيقة أن شبكة قنوات الحياةقد قامت بتجديد العقد الحصرى بالحقوق الإعلانية مع شركة بروموميديا لمدة سنتتين خلال شهر رمضان الكريم المنقضي و ذلك بعد الأنجازات خلال الشهور الماضية.
و بذلك تأتى الحقائق عن تلك الأسماء للمؤسسات الكبرى التى وردت بأكاذيب المصرى اليوم لتفضح السقطة المهنية و الأداء اللاأخلاقى.
و تأتى هذه السطور لفضح الحقيقة المخجلة لفعل المصرى اليوم و ستأتى بعدها الإجراءات القانونية لتحسم حقيقة المواقف و المراكز القانونية.
أما الإنجازات التى تبقى فهى التي تحققت كثمرة للتعاون مع الوسائل المختلفة التي تملك شركة بروموميديا الحقوق الحصرية الإعلانية لها هي خير شاهد علي كفاءة العمل بالشركة و مصداقيتها لدى عملائها و الجمهور .. حيث قامت الشركة بزيادة العائد الإعلاني لكل الوسائل التي تمتلك الشركة حقوقاً معها و يرجع ذلك للتعاون البناء مع شركاء النجاح و المرونة و الأخذ بعين الأعتبار راي الشركة لما لها من خبرات في المجال الإعلاني حيث أن شركة برموميديا للإعلان والإنتاج هي أقدم شركة تمثيل أعلاني في مصر.
وكانت جريدة المصرى اليوم أرسلت إنذاراً ظهر امس السبت للوكالة عبر ممثلها القانوني لفسخ التعاقد مع الوكالة الاعلانية.
وينص التعاقد بين الوكالة والجريدة على أحقية المصرى اليوم فسخ التعاقد إذا تأخرت بروموميديا عن سداد قسطين متتاليين .
وجاء الإنذار بعد فشل عدة جولات تفاوضية بين الوكالة والجريدة للوصول إلى حلول ترضى الطرفين لصرف رواتب الصحفيين أكثر من مرة .
وقالت المصرى اليوم أن السبب الرئيسى فى فسح التعاقد مع الوكالة الإعلانية هو تأخر الوكالة فى سداد مبلغ 37.5 مليون جنيه مستحقات مالية متاخرة للجريدة منذ بداية العام الحالى .