سلّمت الامارت لمصر مئات المشاريع التنموية في قطاعات حاسمة مثل الصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية واصفة إياها بأنها جزء من برنامج ضخم للمساعدة الإنمائية التى تعهدت بها الامارات العام الماضى .
وقال ابراهيم محلب, رئيس الورزاء أن هذه المشاريع تعكس العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ونحن ممتنون لقيادة دولة الإمارات وشعبها على الوقوف إلى جانب مصر، فى سعيها لتنفذ خارطة الطريق لتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وصرّح سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة ورئيس مكتب تنسيق مشاريع التنمية الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، إن العلاقة بين مصر والإمارات تسير من قوة إلى قوة.
وتشمل المشاريع بناء 50,16 ألف منزل لمحدودي الدخل من الأسر المصرية، و 100 مدرسة تضم حوالى 1,668 فصل دراسى عبر 18 محافظة لخدمة 67 الف طالب و 78 عيادة مجهزة تجهيزا كاملا في 23 محافظة لخدمة 780 ألف مواطن في 78 قرية نائية.
وقامت الامارات بتجديد أو بناء 25 صومعة لتخزين القمح بسعة 1.5 مليون طن، الأمر الذى سوف يضاعف سعة تخزين القمح في مصر، وعملت على توفير الطاقة الشمسية لحوالى 30,275 ألف منزل في 70 قرية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى زودت فيه الامارات القاهرة ب 600 حافلة نقل جديدة لتعزيز وسائل النقل العام وبناء 4 جسور جديدة في المناطق الأكثر ازدحاما في المراكز الحضرية الكبرى.
واضاف الجابر, تقوم العلاقة بين دولة الإمارات ومصر على دعائم وأسس متينة وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتطورت مع مرور الوقت لتصبح واحدة من اهم العلاقات الثنائية.
وأضاف الجابر, أن مشاريع التنمية والبنية التحتية لدولة الإمارات ساهمت بشكل إيجابي فى تغيير أحوال 8 مليون مواطن مصرى وخلقت 900 ألف وظيفة عمل جديدة.