كشف خالد رامى وزير السياحة، أن الوزارة سوف تستعين بالدكتور زاهى حواس فى عمليات الترويج نظرا لشعبيته الكبيرة فى الدول الأجنبية، كما أنه سوف يرافق الوفد الترويجى المتجه لأمريكا الشمالية والجنوبية ، نظرا لشعبيته الكبيرة فى تلك البلاد بما يدعم العمليات الترويجية بشكل كبير.3
وأضاف عمرو العزبى مستشار وزير السياحة خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن مراحل الترويج للسياحة المصرية، أن الحملة الدولية مقسمة إلى حملة دعايا عامة وحملة علاقات عامة والشركة لها الحرية التامة فى توزيع النسب على أنواع الدعايا المختلفة سواء الكلاسيكية كالصحافة والمدن إلى جانب كافة اشكال الوسائط الالكترونية وتضم كل ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعى، وتستهدف الشركة تحقيق أعلى معدلات وصول بأقل تكلفة ممكنة.
أضاف أن الوسائط الالكترونية تتضمن اجزاء ترويجية مدفوعة الاجر واجزاء اخرى غير مدفوعة الاجر والذى تتضخ خلاله قدرة الشركة عن طريق خلق شبكات متوالية، وقد ركزت الشركة على زيادة الجزء الخاص بالدعاية الالكترونية المجانية غير المباشرة، بما عزز من موقف الشركة خلال تقديم الشروط الفنية فى المناقصة التى تم طرحها.
وفى سياق آخر قال وزير السياحة أن الشركة المتعاقد معها سوف تواصل الترويج على مواقع التواصل الاجتماعى، وسيتم اختيار شركة اخرى لخلق المحتوى الاعلانى وسبل الاتصال والتواصل، وقد تم البروتوكول مع وزير الاتصالات خلال الايام الماضية لتطوير نظام تشغيل الموقع الالكترونى لوزارة السياحة على أن يتم إدارة شبكات التواصل الاجتماعى بأسلوب علمى.
ومن جانبه قال المستشار عمرو العزبى، أن معدلات تطور النشاط السياحى سوف تكون ضمن أحد أدوات تقييم شركة الترويج، بالإضافة إلى التزام الشركة ببنود العقد المبرم مع الشركة والوزارة، وبإمكان فريق إدارة الحملة تنفيذ كافة الأعمال المُوكلة للشركة ومراجعته بشكل يومى بموجب كراسة الشروط فضلا عن التقرير الربعية والسنوية، كما أن هناك جزء خاص بتعاون الشركة مع المكاتب الخارجية، كما أن من حق الشركة المروجة تغيير المكتب المتعاقد معه فى أى دولة كانت فى حالة اخلاله بالشروط المطلوبة.
وأوضح وزير السياحة، أن من ضمن الاشتراطات المالية وجوب وصول المساحات الإعلانية لنحو 78% وفى حالة تقليل تلك المساحة سيتم تخفيض مكسب الشركة، وقد كان الحد الأقصى للحملة 41 مليون جنيه كرقم سرى عند طرح المناقصة، والذى لاينظر اليه خلال تحليل العروض ويُنظر إلى النقاط الفنية والمالية معا وليس النقاط المالية فقط.
وأوضح رامى، أن الحملة تستهدف الدول التى لديها فائض فى خطوط الطيران القادرة على نقل مزيد من الأعداد السياحية إلى مصر نظرا لأن السياحة إلى مصر لا تأتى إلا عن طريق الطيران، وعلى رأس تلك الدول انجلترا، بينما الطيران الروسى لايمكنه سوى إضافة 4.5 مليون سائح فى السوق الروسى، فى حين أن عدد الطيران الموجود فى ألمانيا كبير جدا، أما الأسواق البعيدة فلها طريقة أخرى عن طريق القوافل والعلاقات العامة وغيرها دون التركيز على حملات ترويجية ضخمة.
وكشف عن اعتزامه القيام بنحو 3 زيارات لدول مختلفة خلال شهر سبتمبر المقبل لافتتاح المعارض السياحية والتعاون بشأن الترويج للسياحة المصرية.
كما كشف رامى عن، أن عدد مقاعد الطيران فى الموسم المقبل المتوقف فى 30 إبريل سوف تكون بزيادة 10% عن الموسم السابق، وفى حالة زيادة الوفود السياحية فإن خطوط الطيران قادرة على زيادة الطاقة الجوية ومعدلات الاستيعاب.