نهاد شلباية: “هؤلاء الطلاب هم واجهة مشرفة لمصر ويستحقون كل الدعم والرعاية”
قامت شركة إكسون موبيل مصر برعاية الحفل السنوي لأكاديمية MECA التي تستهدف القضاء علي الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي، حيث تم الإعلان خلال الحفل عن الفرق الثلاث الفائزة بجائزة هذا العام، وهى: فريق ION وفريق ERA وفريق EPX، وقد نجحت في إيجاد حلول مبتكرة لتوليد الطاقة من المصادر المتجددة، وإدارة النفايات للمساهمة في حل مشكلة الطاقة الملحة التي تواجه مصر.
وقد أكدت السيدة نهاد شلباية، مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر، علي اعتزازها وفخرها بطلاب MECA قائلة: “إن استمرار دعم شركة إكسون موبيل مصر لأكاديمية MECA علي مدار السنوات الأربع الماضية بمثابة شهادة تقدير واعتزاز لهؤلاء الطلاب وبحماسهم وإصرارهم علي تنمية مهاراتهم وشغفهم الواضح للتعلم.
هؤلاء الطلاب هم واجهة مشرفة لمصر ويستحقون كل الدعم والرعاية لتحقيق أحلامهم بمستقبل أفضل بعقولهم اللامعة وأفكارهم الخلاقة”.
ومن جانب فريق متطوعي إكسون موبيل مصر، أشار أحمد عبد الدايم، مدير مبيعات أعمال الشركاء بالشركة، إلي حماسة الطلاب قائلاً: “العمل مع فريق MECA المشتعل بالحماس يجدد الأمل والوعد في مستقبل أفضل.
فالانخراط في هذا البرنامج على مدى الأربعة أعوام الماضية منحني الفرصة للمساهمة في محو الحد الفاصل بين المعرفة الأكاديمية والحياة العملية بهدف إعطاء الطلاب دفعة للأمام في حياتهم المهنية. ببساطة، MECA هو فريق صغير مفعم بإرادة عمل الصواب، فخور بكم جميعًا”.
كما أكدت سالي حسين، مديرة الموارد البشرية بشركة إكسون موبيل مصر قائلة: “طلاب MECA في غاية الجد والرغبة في التعلم.
لو أني وجدت مثل هذا النشاط الطلابي عندما كنت طالبة في كلية التجارة بجامعة عين شمس لانضممت له بالتأكيد.
أكاديمية MECA هي طريقة رائعة لتنمية البشر، فمن ينضم لها راغباً حقًا بالتعلم ولا يضيع وقته. فقد كشفت دراسات الحالات عن عقول لامعة وأفكار خلَاقة”.
وقال محمد الشوكي، مدير دعم الأعمال بالشركة: “كما تعودنا دائمًا، كانت المنافسة هذا العام على أشدها، واستمر طلاب MECA في تخطي توقعاتنا بخصوص الأهداف المطروحة، لذلك كان اختيار الفريق الفائز في غاية الصعوبة، نظرًا للتقارب الشديد بين مستويات الفرق”.
كما دعا المهندس محمد نبيل حسين، مدير مشروع معدات البناء العالمية والمواد المُخلَقة بالشركة، الطلاب إلي المحافظة علي مستواهم الرائع، قائلاً: “في الحقيقة لقد أذهلني رؤية هؤلاء الطلاب المدفوعين بإلهام داخلي لعدة سنوات وعلى الرغم من ذلك يتمكنون من الحفاظ على نفس المستوى من الريادة والاحترافية.
أعزائي طلاب MECA، لا تتخلوا عن هذا أبدًا، وأرجوكم حافظوا على هذا المستوى المرتفع، فمصرنا العزيزة تحتاج لأناس مثلكم”.