أكثر من 2000 شخص لقوا حتفهم فى محاولات يائسة للوصول إلى الاتحاد الأوروبى حتى الآن العام الجارى، ولكن هذا ما ينتظرهم عندما يصلون:
1- بصمة الإصبع:
يفرض القانون الأوروبى على جميع طالبى اللجوء الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أكثر أن تؤخذ بصماتهم خلال 3 أيام من تقديم طلب اللجوء، ولكن الجمعيات الخيرية تقول، إن اللاجئين القادمين من مناطق الحرب أو الذين يخشون الشرطة بسبب تجاربهم الداخلية يكونوا مرتبكين ويشعرون بالأسى من هذا الإجراء الذى يحاول العديد تجنبه، ويجب إرسال السجلات إلى قاعدة البيانات المركزية خلال 72 ساعة، والتى تُستخدم لتتبع تحركات اللاجئين عبر الاتحاد الأوروبى، وتستطيع الشرطة الأوروبية والأجهزة الأمنية الأخرى الحصول عليها.
2- الترقيم:
أفادت الشرطة التشيكية أنها بدأت يوم الأربعاء الماضى فى إنزال اللاجئين من القطارات المتجهة إلى ألمانيا واعتقال المهاجرين وترقيمهم بقلم موجود فى أسلحتهم، وفى إيطاليا يتم تصوير اللاجئين وهم مرتديين ورقة مرقمة بعد نقلهم إلى الشاطئ بواسطة زوارق الإنقاذ.
3- الاعتقال:
يُعتقل سنوياً مئات الآلاف من الأشخاص فى أوروبا بموجب ضوابط مكافحة الهجرة، كما أن قوانين الاتحاد الأوروبى تسمح بحبس اللاجئين لمدة 18 شهراً دون إدانة جنائية، وتختلف أسباب الاعتقال من دولة لأخرى، ولكنها من الممكن ان تتضمن مخاطر الفرار أو إعاقة الإجلاء كجزء من عملية الترحيل وعدم الامتثال للنظام العام وتهديد الأمن القومى والاشتباه فى أشخاص سيرتكبون جريمة، ووفقاً للموقع الإلكترونى لتحليل قانون الاتحاد الأوروبى، فإن فرنسا لديها أكبر عدد من غير المواطنين فى الحجز فى عام 2013، تليها أسبانبا ثم المجر وبلغاريا.
وقال متحدث رسمى باسم منظمة العفو الدولية، إنه غالباً ما يتم اعتقال المهاجرين وطالبى اللجوء لفترات طويلة وأحياناً تكون ظروف الاعتقال أقل بكثير من المعايير الدولية.
4- الشرطة:
غالباً ما تكون الشرطة أول من يستقبل اللاجئين فى الاتحاد الأوروبى، سواء من خلال دوريات الحدود أو تفتيش قطارات وشاحنات وعبارات طالبى اللجوء، واشتبك الضباط فى العاصمة المجرية «بودابسيت» يوم الثلاثاء الماضى مع مئات الأشخاص الذين يحاولون ركوب قطار متجهاً إلى النمسا وألمانيا، وإجبار اللاجئين على الخروج من المحطة ومنعهم من دخولها بواسطة متاريس وضعتها الشرطة خارج المبنى، واستخدمت بعض القوات خراطيم المياه وتعرض الرجال والنساء للضرب فى محاولة للسيطرة على الحشود.