الجانب الألمانى يتحمل مصروفات الشحن والتأمين.. والشركات تمول المشروع ذاتياً
وقعت الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة سيمنز الألمانية، أمس الاثنين عقداً طويل الأجل لصيانة عدد من محطات توليد الكهرباء، وعلمت «البورصة» أن قيمة العقد تصل 395 مليون يورو يتم تدبيرها من الموارد الذاتية للشركات التى تتبعها محطات الصيانة المستهدفة فى العقد، وتصل مدة العقد الجديد 12 عاماً.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة لـ«البورصة»، إن العقد يتضمن أعمال الصيانة والعمرات الجسيمة وتوريد قطع الغيار الجديدة وإصلاح الحالية لنحو 8 وحدات غازية بإجمالى قدرات 2040 ميجاوات منها وحدتان بمحطة طلخا البخارية، و6 وحدات بمجمع النوبارية، وهى محطات مملوكة لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء.
أوضح أن العقد يتضمن أيضاً وحدتين بمحطة توليد كهرباء الكريمات ذات الدورة المركبة والمملوكة لشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أن هذه الوحدات تم إنشاؤها فى الخطة الخمسية 200/2007.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البورصة» إن قيمة العقد الجديد أقل بنسبة 27% من تكلفة عقد الصيانة السابق الذى امتد لنحو 8 سنوات على مرحلتين الأولى 5 سنوات والثانية 3 سنوات إضافية، وأن شركة «سيمنز» الألمانية تتحمل وفقاً لبنود التعاقد الجديد مصاريف الشحن والتأمين.
وأضافت أن شركات إنتاج الكهرباء ستتحمل مصاريف الجمارك على المعدات وقطع الغيار، بالإضافة إلى ضمانات لأعمال الصيانة للوحدات.
وذكرت المصادر أن برامج الصيانة لوحدات إنتاج الكهرباء تكلف الوزارة نحو 10 مليارات جنيه سنوياً.
يذكر أن شركة سيمنز قامت بتنفيذ محطات طلخا والنوبارية والكريمات خلال الخطة الخمسية 2002/2007.
وفى سياق متصل قال وزير الكهرباء إن شركة «ATDC» الإماراتية بدأت المرحلة الثانية لبرنامج إعادة تأهيل عدد من محطات توليد الكهرباء ويتضمن7 محطات بخارية تشمل أبوسلطان وعتاقة وطلخا وأبوقير وكفر الدوار ومطروح والوليدية بأسيوط.
وأشار إلى أن عرض الشركة الإماراتية تضمن تدبير التمويل اللازم للتأهيل واستعادة القدرات المفقودة من المحطات السبع بشكل جزئى نحو 1300 ميجاوات خلال العام الحالى، على أن تتم استعادة كامل الطاقة المفقودة من المحطات حوالى 1600 ميجاوات العام المقبل لتصل القدرة الإجمالية المتاحة من هذه المحطات 3465 ميجاوات.