قابيل: عرض أجود أنواع التمور والشتلات ومعدات تصنيع وتعبئة التمور
ينظم مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار التابع لوزارة التجارة والصناعة المهرجان الاول للتمور المصرية بسيوة بمحافظة مطروح خلال الفترة من 8-10 اكتوبر الجارى بالتعاون مع منظمة اليونيدو وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور بدولة الامارات العربية المتحدة، فى اطار المشروع الاقليمى لدعم التحالفات التصديرية ورفع الكفاءة المحلية فى استهداف الاسواق الخارجية.
وشكلت وزارة الصناعة لجنة تنظيمية للمهرجان فى اطار بروتوكول تعاون مشترك بين مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور برئاسة المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار وممثلين عن جمعية تنمية سيوة وجائزة خليفة واليونيدو، وتعقد اللجنة اجتماعاً دورياً كل أسبوعين لمتابعة تنفيذ الاعمال التى يتضمنها البروتوكول التى تشمل وضع خطط العمل ومتابعة التنفيذ وتنظيم برنامج الندوات والمحاضرات المرافقة للمهرجان وإعداد دليل المهرجان والملف الإعلامى والدليل التعريفي.
وقال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن هذا المهرجان الذى يضم منتجى ومصنعى التمور من القطاعين الخاص والحكومى من جميع مناطق الجمهورية يهدف الى تسليط الضوء على وضع زراعة النخيل وتشجيع قطاعى إنتاج وتصنيع التمور ودعم التحالفات التصديرية لرفع الكفاءة المحلية فى استهداف الأسواق التصديرية وتقديم الدعم الفنى وتعظيم القدرة التنافسية وتحقيق الاستفادة القصوى من انتاج التمور وربط التكنولوجيا بالبيئة المحلية بالتعاون مع المؤسسات الاقليمية والعالمية فى مجال الصناعات القائمة على التمور.
أوضح أنه ستتم دعوة ممثلين عن أكبر مستوردى وكبار سلاسل التوزيع للتمور فى العالم للمشاركة فى هذا المهرجان الدولى للتعرف عن قرب على جميع أنواع التمور المصرية التى تشتهر بها واحة سيوة للترويج لها فى الأسواق الخارجية.
وأشار الوزير إلى انه سيتم تنظيم معرض لعرض اجود انواع التمور المصرية بما فيها الاصناف النادرة والشتلات النسجية ومعدات التصنيع وتعبئة التمور وتقنيات وخدمات زراعة النخيل، لافتا انه سيتم التوعية بالجانب الصحى والقيمة الغذائية للتمور من خلال عرض افلام متخصصة وكتب وإصدارات علمية عن النخيل والتمور وسيتم تقديم عرض تراثى لمنطقة سيوة المستضيفة للمهرجان وتحديد المشاكل التى تواجه تصنيع التمور ودارسة الحلول المقترحة لها.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد امين عام جائزة خليفة والمستشار الزراعى بوزارة شئون الرئاسة الاماراتية، إن جائزة خليفة تهدف الى تحفيز الباحثين والمزارعين فى الدول النامية والمصدرين المعنيين بزراعة التمور على المستويات المحلية والاقليمية والدولية ودعم وتشجيع الابتكارات المتعلقة بصناعة نخيل التمر، لافتاً الى ان قرار جائزة خليفة بإقامة مهرجانها الاول بواحة سيوة يأتى نتيجة كونها اشهر واحة لإنتاج التمر فى العالم.
ومن جانبها أعربت جيوفانا تشيليه، مدير المكتب الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عن أهمية المهرجان فى إطار الدعم المبذول من اليونيدو لتطوير قطاع التمور فى مصر من خلال تقديم الدعم الفنى المتكامل للمنتجين والمصنعين، وتبادل الزيارات الفنية والتعليمية على الصعيدين الإقليمى والدولى، وتسهيل مشاركة صغار المنتجين فى المعارض التسويقية العالمية، بالإضافة الى دعم المصنعين فى تحسين وتطوير السلاسل الإنتاجية مما يرفع من جودة المنتج ويزيد من قيمته التسويقية فى الأسواق العالمية.
وأضافت المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، أن المهرجان سيتضمن تنظيم ندوات علمية متخصصة لتسليط الضوء على زراعة النخيل فى العالم بشكل عام وفى مصر بشكل خاص مع التركيز على طرق مكافحة الأمراض والافات والمعوقات التى تواجه تصنيع وتسويق التمور.
وأضافت انه سيتم مشاركة المزارعين المتخصصين بزراعة النخيل وخبراء وقاية النخيل من الأمراض والآفات ومتخصصين فى تصنيع وتصدير التمور وممثلين عن المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية.
وأوضحت الحضرى أن المجلس بصفته الجهة التنفيذية للمهرجان سيتولى التنسيق الاعلامى وإعداد قوائم العارضين بأجنحة المعرض وتجميع النشرات والمواد العلمية التى سيتم توزيعها بالمهرجان من جهات مختلفة ومخاطبة جميع الوزارات والجهات المعنية لتقديم الدعم المطلوب، لافتة الى انه سيتم توزيع جوائز لأفضل مزارع، وأفضل شركة تنتج تمور، وأفضل بحث عن تطوير التمور.
واضاف د. أمجد القاضى مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى أن المركز سيقوم باستكمال تنفيذ برنامج متكامل لتطوير قطاع انتاج وتصنيع التمور فى مصر وتعظيم القيمة المضافة من خلال رفع كفاءة الكوادر العاملة بالمصانع القائمة فى منطقة سيوة وبناء قدراتهم فى تطبيق الممارسات التصنيعية والصحية الجيدة والارتقاء بمستوى جودة وسلامة المنتجات وتقديم الدعم الفنى والتسويقى ونقل التكنولوجيا الحديثة.