انتشرت أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى قطاع غزة أمس، وخلّفت الاشتباكات استشهاد سبعة فلسطينيين وجرح اثنين من الإسرائيليين.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى تصعيد المواجهات التى استمرت على مدار أسبوع، واندلعت مظاهرات حاشدة فى الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، بسبب مقتل ستة فلسطينيين فى اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وذكرت وول استريت جورنال أن إسماعيل هنية، القيادى البارز فى حركة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، طالب بتعزيز الانتفاضة وأوضح ان الحركة مستعدة للمواجهة.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكد محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية على ضرورة الهدوء الأسبوع الماضى فى مقابلة مع صحيفة هآرتس وأنه يؤيد النضال اللاعنفى.
ومنذ مطلع أكتوبر، ارتفعت حدة المواجهة حيث قتل اربعة اسرائيليين بالطعن فى القدس وفى اطلاق نار من سيارة فى الضفة الغربية، بينما توفى عشرة فلسطينيين مع بقاء عشرات الجرحى فى اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وعلى إثر المواجهات وافق نتنياهو، رئيس الوزراء على تفعيل سلسلة من التدابير الرامية إلى الحد من العنف، وسمح بمزيد من الاعتقالات للفلسطينيين دون توجيه اتهامات والإسراع فى هدم منازل المشتبه بهم واعطى للشرطة مساحة أكبر لفتح النار فى وجه التهديدات الموجهة إليهم أو المدنيين.